لَهُ فِي ذَوِي المَعْرُوْفِ نُعْمَى كَأَنَّها ... مَوَاقِع مَاءِ المَزْنِ فِي البَلَدِ القَفْرِ

ومن باب (لَهُ) قَوْلُ عَدِيّ بنُ الرقاع (?):

لَهُ رَايَةٌ تَهْدِي الجمُوْعَ كَأَنَّهَا ... إِذَا خَطَرَتْ فِي ثَعلَبِ الرِّيْحِ طَائِرُ

وَمِمَّا قِيْلَ فِي الرَّايَاتِ قَوْلُ المَازِرنيِّ:

قَدْ أَعْرَبَتْ عَجَمُ الرَّايَاتِ حِيْنَ رَأتْ ... تَسِيْرُ مِنْ تَحْتِهِنَّ العُرْبُ وَالعَجَمُ

كَأَنَّهَا وَرِيَاحُ الجيْشِ خَافِقَةٌ ... عَلَتْ مَوْجَ بَحْرٍ وَهُوَ مُلْتَطِمُ

وقول السَّرِيِّ الرَّفَاء (?): [من الطويل]

تَتَابَعَ يَهْفُو فَوْقَهُ كُلُّ طَائِرٍ ... إِذَا صَافَحتهُ رَاحَةَ الرِّيْحِ غَرَّدَا

وَأَشْرَقَ فِي رَأدِ الضُّحَى وَكَأَنَّمَا ... تُلَاعِبُ منه الشَّمْسُ صَرْحًا مُمَرَّدَا

تَزُفُّ نُجُوْمًا لَيْسَ يَمْنَعُ ضَوْءهَا ... تَكَالِيْفُ لَيْلِ النَّقْعِ أَنْ يَتَوَقَّدَا

وَقَالَ أَيْضًا:

وَخَافِقَةٍ فِي الجوِّ إِنْ نَاجَتِ الصَّبَا ... حَسبْتَهُمَا فِيْهِ مُحِبًّا وَعَاذِلَا

إِذَا اسْتَعْجَلَتْ فِي نِطْقِهَا الرِّيْحُ بَشَّرَتْ ... عَلِيَّ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بِالنَّصْرِ عَاجِلَا

فَأوضَحَ نهْجًا كَانَ لَوْلَاهُ دَارِسًا ... وَأَطْلَعَ سَعْدًا كَانَ لَوْلَاهُ آفِلَا

وَقَالَ أَيْضَا (?):

سَنَابِكُهَا مِنْ تَحْتِهَا تَقْرَعُ الحَصَا ... وَرَايَاتُهَا مِنْ فَوْقِهَا تَتَرَنَّمُ

وَقَالَ البَبَّغَاءُ (?):

وَالرِّيْحُ مِنْ عَذْبِ الرَّايَاتِ نَاطِقَةٌ ... وَالشَّمْسُ تَلْعَبُ فِي بَحْر مِنَ الزَّرَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015