وَمَا الزُّهْدُ أسْلَى عَنْهُمُ غَيْرَ أنَّنِي ... وَجَدْتُكَ مَشْهُودِي بِكُلِّ مَكِانِ
[من الطويل]
12529 - كَأنَّ زَمَانًا في الفُؤادِ مُعَلَّقًا ... تَقُودُ بِهِ حَيْثُ اسْتَمَرَّتْ فَأتْبَعُ
سَالِمُ بنُ وَابِصةَ: [من البسيط]
12530 - كأنَّ سَمْعِي إِذَا مَا قَالَ مُحْفِظَةً ... أصَمُّ عَنْهُ وَمَا بِالأُذْنِ مِنْ صَمَمِ
بشرٌ يَصِفُ جَيْشًا: [من الوافر]
12531 - كأنَّ سَنَى قَوانِسِهِمْ ضِرَامٌ ... مَرتهُ الرِّيْحُ في أعْلى يَفَاعِ
الخَطِيْمُ المُحْرِزِيُّ: [من الطويل]
12532 - كأنَّ سُهَيْلًا نَارُهُ حِيْنَ أوْقِدَتْ ... بِعَلْيَاءَ لا تَخْفَى عَلَى أحَدٍ يَسْرِي
وَمِنْ بَابِ (كأنَّ) قَوْلُ المُعْوجِ الشَّامِي (?):
كأنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ في كُلِّ غَدْوَةٍ ... عَلَى وَرَقِ الأشْجَارِ اوَّلُ طَالِعِ
دَنَانِيْرُ في كَفِّ الأشَلِّ يَضُمُّهَا ... لِقَبْضٍ وَتَهْوِي مِنْ فُرُوجِ الأصَابعِ
وَقَالَ المُتَنَبِّي (?):
فَسِرْتُ وَقَدْ حَجَبْنَ الشَّمْس عَنِّي ... وَجِئْنَ مِنَ الضيَاءِ بِمَا كَفَانِي
وَألْقَى الشَّرْقُ مِنْهَا في ثِيَابِي ... دَنَانِيْرًا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ
وَقَالَ النَّامِيُّ (?):