ومَنْ بَابُ (كَانَتُ) قَولُ الحَسَن هَانِيْ المَغْربِيِّ (?):
كَانتْ مُسايلَهُ الرُكُبَانِ تُحبوني ... عن أحمد بن سَعْيدٍ أطيب الخَبَرِ
حَتَّى التَّقينا فَلَا وَاللَّهِ مَا سمعت أذْنُي ... بأَحْسَنْ مَمَّا قَدْ رأَى بَصرِيْ
[من البسيط]
12467 - كَانَتْ مَسَرَّةُ قَلْبِي فِيْكُمُ مَثَلًا ... وَاليَومَ يُضْرَبُ بِي في الحُزْنِ أمْثَالُ
كَعْبُ بنُ زَهَيْرٍ: [من البسيط]
12468 - كَانَتْ مَوَاعِيْدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا ... وَمَا مَوَاعِيْدُهَا إِلَّا الأبَاطِيْلُ
يَقُوْلُ قَبْلَهُ:
فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا ... كَمَا تَلَوَّن في أُثْوَابِهَا الغُولُ
وَمَا تَمَسَّكْتُ بِالوَعْدِ الَّذِي وَعَدَتْ ... إِلَّا كَمَا تُمْسِكُ المَاءَ الغَرَابِيْلُ
فَلا يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ ... إنَّ الأمَانِيَّ وَالأحْلامَ تَضْلِيلُ
كَانَتْ مَوَاعِيْدُ عُرقُوبٍ لَهَا مَثَلًا. البَيْتُ
أَبُو فِرَاسٍ: [من البسيط]
12469 - كَانَتْ موَدَّةُ سَلْمَانٍ لَهُ رَحِمًا ... وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ نُوحٍ وابنهِ رَحِمُ
أَبُو نوَّاسٍ: [من الخفيف]
12470 - كَانَ حُلْمًا مَا كُنْتُ آمَلُ فِيْكُمُ ... وَقَلِيْلًا مَا تَصْدُقُ الأحْلامُ
بَعْدَهُ:
وَتَبَدَّلْتُمُ سِوَانَا خَلِيْلًا ... وَسِوَاكُمْ عَلَى الفُؤَادِ حَرَامُ