سَلَخَهُ المُتَنَبِّيّ فَقَالَ: [من الكامل]

كَفِلَ الثَّنَاءُ لَهُ بِرَدِّ حَيَاتِهِ ... لَمَّا انْطَوَى فَكَأَنَّهُ مَنْشُوْرُ

وَالالْتِقَاطُ وَالتَّلْفِيْقُ:

وَهُوَ تَرْقِيْعُ الأَلْفَاظِ، وَتَلْفِيْقُهَا، وَاجْتِلَابُ الشَّاعِرِ الكَلَامَ مِنْ أبْيَاتٍ أُخَرَ حَتَّى يَنْظِمَ بَيْتًا فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ يَزِيْدُ بن الطَّثْرِيَّةِ (?): [من الطويل]

إِذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا غَضَّ طَرْفَهُ ... كَأَنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ دُوْنِي مُقَابِلُه

فَقَوْلُهُ: إِذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا، مِنْ قَوْلُ جَمِيْلٍ (?): [من الطويل]

إِذَا مَا رَأُوني مُقْبِلًا مِنْ ثَنِيَّةٍ ... يَقُوْلُوْنَ مَنْ هَذَا وَقَدْ عَرِفُوْنِي

وَقَوْلُهُ: غَضَّ طَرْفَهُ مِنْ قَوْلُ جَرِيْرٍ (?): [من الوافر]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015