المِيْكَالِيُّ: [من السريع]
12431 - كَالعَيْنِ لا تُبْصِرُ مَا حَوْلَهَا ... وَلَحْظُهَا يُدْرِكُ مَا يُبْعَدُ
ومَنْ هَذَا الَبْابِ قَولُ كَشَاجِمَ (?):
كَالغُصنِ في رَوْضَةٍ تَميسُ ... تَصبُوُ إِلى حُسْنِهَا النُّفُوسُ
مَا شهِدَت وَالنِسَاءَ عُرسًا فَشُكَّ ... في أنَّها العَرُوْسُ
أخذَهُ مِنْ قَولٍ أَبِي نُواسٍ (?):
شَهِدَتُ جَلْوةَ النِساءٍ جِنْانٌ ... فَاسُتَمالتْ بحُسُنِها النَّظاره
حَسِبُوْهَا العَرُوسَ حِيْنَ جَلوهَا ... فَإِليْهَا دونَ النِّساءٍ الأساره
ابْنُ حَيُّوسٍ: [من الخفيف]
13432 - كالغَمَامِ الرُّكامِ يَمْضِي وَيَبْقَى ... مَوْرِدًا فَأيْضًا وَمَرْعَى خَصِيْبَا
أَبُو تَمَّام: [من البسيط]
12433 - كَالغَيْثِ إن جِئْتَهُ وَافَاكَ رِيِّقُهُ ... وإنْ تَرَحَّلْتَ عَنْهُ كَانَ في الطَّلَبِ
قَبْلَهُ:
سَتُصْبِحُ العِيْسُ بِي وَاللَّيْلُ عِنْدَ فَتًى ... كَثيرِ ذِكرِ الرّضَا في سَاعَةِ الغَضبِ
صَدَفتُ عَنْهُ وَلَمْ تَصْدِفْ مَوَاهِبُهُ ... عَنِّي وَعَاوَدَهُ ظَنِّي فَلَمْ يَخِبِ
كَالغَيْثِ إن جِئْتَهُ وَافَاكَ رِيِّقُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
بَلَوْتُ مِنْكَ وَأيَّامِي مُذَمّمَةٌ ... مودةً وُجِدَتْ أحْلَى مِنَ الضَّرَبِ
مِنْ غَيْرِ مَا سَبَبٍ مَاضٍ كَفَى سَبَبًا ... للحُرِّ أنْ يَقْتَفِي حُرًّا بِلا سَبَبِ