الزِّبْرِقَانُ بنُ بَدْرٍ: [من مجزوء الكامل]

11952 - قَدْ رَامَنِي الأعْدَاءُ قَبْلَكَ ... فَامْتَنَعْتُ مِنَ المَظَالِمِ

قَبْلَهُ:

أبْقَى الحَوَادِث مِنْ خَلِيْـ ... ـلكَ مِثْلَ جَنْدَلَةِ المُزَاحِمْ

قَدْ رَامَنِي الأعْدَاءُ قَبْلكَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

صُلْبًا إِذَا خَارَ الرِّجَا ... لُ أبَلُّ مُمْتَنِعُ الشَّكَايِمْ

حَدَّثَ العُتْبِيُّ قَالَ: مَرِضَ مُعَاوِيَةَ مَرْضَةً، فأرْجَفَ مَصْقلةُ بنُ هُبَيْرَةَ بِهِ فَحَمَلَهُ زِيَادٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَتَبَ مَعَهُ: أَنَّ مَصْقَلَةَ بنُ هُبَيْرَةَ يَجْتَمِعُ إلَيْهِ مُرَّاقُ العِرَاقِ يُرْجِفُونَ يا أمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ وَقَدْ حَمَلْتهُ إِلَى بَيْنَ يَدَيْهِ لِيَرَى فِيْهِ رَأيَهُ فَوَصَلَ مَصْقلةُ وَقَدْ بَرِئ مُعَاوِيَةَ فَلَمَّا دَخَل عَلَيْهِ أَخَذَ بِيَدِ مَصْقلَة وَقَالَ: أبْقَى الحَوَادِثُ مِنْ خَلِيْلَكَ. الأبْيَاتُ الثَّلاثَةُ، ثُمَّ جَذَبَهُ فَسَقَطَ، فَقَالَ مَصْقلةُ: يَا أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ قَدْ أبْقَى اللَّهُ منك بَطْشًا وَحِلْمًا رَاجِحًا وَكَلاءً وَمَرْعًى لِوَليِّكَ، وَسُمًّا نَاقعًا لِعَدُوِّكَ. وَلَقَدْ كَانَتْ الجاهِليَّةُ فَكَانَ أبُوكَ سَيِّدًا، وَأصْبَحَ المُسْلِمُونَ اليَومَ وَأَنْتَ نِعْمَ الأمِيْرِ لَهُمْ. فَرَدَّهُ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: زَعِمْتُمْ كَبرَ وَضَعُفَ وَاللَّهِ لَقَدْ جَبَذَنِي جَبْذَةً كَادَ يكْسِرُ مِنِّي عُضْوًا، وَغَمَزَ يَدِي غَمْزَةً كَادَ يَحْطِمُهَا.

يَحْيَى بنُ خَالِدٍ البَرْمَكِي: [من الرمل]

11953 - قَدْ رَأيْنَاكَ فَمَا أعْجَبْتَنَا ... وَبَلَوْنَاكَ فَلَمْ نَرْضَ الخَبَرْ

ابْنُ الرُّوميّ: [من المنسرح]

11954 - قَدَرْتَ أنْ تُنْفِقَ الزُّيُوفَ عَلَى ... طُولِكَ لا أنْ يُزَيِّفَ الوضِحُ

الحَصْكَفِيُّ: [من مجزوء الكامل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015