زُهَيْر بن نَضْلَةَ بن أُنِيْفِ بنِ مَازَنِ بنِ صَهْبَانَ وَاسْمُ صَهْبَانَ كَعْبُ بنُ ذُؤَيْبَةَ ابنِ أُسَامَةَ بنِ نَصْرِ بنِ قُعَيْن بنِ الحَارَثِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ دَوْدَانَ بنِ أسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ.

وَمَحَمَّدٌ هُوَ شَاعِر مِنْ شُعَرَاءِ الدَّوْلَةِ العَبَّاسِيَّةِ، كُوْفِيُّ المَوْلدِ وَالمَنْشَأِ، وَقَدْ نُقِلَ عَنْهُ شَيْءٌ مِنَ الحَدِيْثِ.

وَكَانَ إبْرَاهِيْمُ بنُ أدْهَمَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ خَالُهُ وَكَانَ مُحَمَّد هَذَا رَجُلًا صَالِحًا لا يَتَصَدَّى لِمَدْحٍ وَلَا هِجَاءٍ وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ أدِيْبَةٌ شَاعِرَةٌ مُغَنِّيَة يُقَاتلُ لَهَا دَنَانِيْرُ وَكَانَ أهْلُ المُرُوءَةِ وَذوُو الأدَبِ وَالفَضْلِ يَقْصِدُونَهُ للمُذَاكَرَةِ وَالمُحَاوَرَةِ وَالمُسَاجَلَةِ فِي الشِّعْرِ. قَالَ أَبُو الفَرَجْ الأصفَهَانِيُّ فِي كِتَابِ الأغَانِي الكَبيْرِ وَمِمَّنْ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كُنَاسَةَ سُلَيْمَانُ بنُ مَهْرَانَ الأعْمَشُ وَإسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَاَلِدٍ وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ وَمِسْعَرُ بنُ كَدَّامٍ وَعَبْدُ العَزِيْزِ بن أَبِي دَوَّادٍ وَعَمْرُو بنُ ذَرٍّ الهَمَذَانِيُّ وَجَعْفَرُ بنُ برقَانَ وَمُحَمَّدُ بنُ سَفْيَانَ الثَّوْرِيُّ وَقَطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ وَأمْثَالِهِمْ.

أَبُو بَكْر بن اللَّبَانَةِ: [من الخفيف]

11802 - فِئَةٌ لَمْ تَلِد سِوَاهَا المَعَالي ... وَالمَعَالِي قَليِلَةُ الأَوْلَادِ

الحَادِرَةُ: [من الخفيف]

11803 - فِيئي إِلَيكِ فَإِنَّنِي رَجُلٌ ... لَمْ يُخْزنِي حَسَبِي ولَا أَصْلِي

* * *

تَمَّ حَرْفُ الفَاءِ، وَالحَمدُ لوَلِي الحَمْدِ وَمُسْتَحقِّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَرَسُوْلهِ وعَبْدهِ مُحمدٍ وَآلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَامُهُ. تَكَمَّلَتْ عِدَّةُ هَذَا الحَرْفِ وَهُوَ حَرْفُ الفَاءِ ألف وَسِتَّمِائَةٍ وَخَمْسَةٌ وَسِتُّونَ بَيْتًا عَدا مَا بِالحَوَاشِي مِنَ القَصَائِدِ وَالمُقَطَّعَاتِ وَغَيْرِهَا. هَذِهِ الوَجْهَةُ آخِرُهَا.

وَالحَمْدُ للَّهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَالسَّلامُ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015