هُوَ أَبُو سَعِيْدٍ أحْمَدُ بنُ وَاثِقِ بنِ أحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ العَنْبَرِيُّ الأنْبَارِيُّ.
[من الكامل]
11777 - فِي كلِّ مَوْضِعِ لذَّةٍ حَزَنٌ ... يَغْتَالهُا منْ حَيْثُ لَا تَدْرِي
أَبُو دُلَفٍ العجلِيُّ: [من البسيط]
11778 - فِي كُلِّ يَوُمٍ أَرَى بَيضَاءَ قَد طَلَعتْ ... كأنَّها نَبَتَتْ فِي باطِن البَصَرِ
قَوْلُ أَبِي دُلَفٍ: فِي كُلِّ يَومٍ أرَى بَيْضَاءَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
لَئِنْ قَصَصْتُكَ بِالمقْرَاضِ عَنْ بَصَرِي ... لَمَا قَصَصْتُكَ عَنْ وَهْمِي وَعَنْ فِكْرِي
لَهَفِي عَلَى الحَالِكَاتِ السُّودِ قَدْ طَلِعَتْ ... بيْضًا فَدَلَّتْ بَوَادِيْهَا عَلَى الكِبَرِ
إِذَا تَزَيَّدَ فِيْهِنَّ البيَاضُ مَعًا ... أَدنَى تَزيدهَا نَقْصًا مِنَ العُمْرِ
وَقَالَ أَبُو دُلَفٍ أَيْضًا فِي الشَّيْبِ (?):
تَأوَّبَنِي هَمٌّ لِبَيْضَاءَ نَابِتَةٌ ... لَهَا بغضَةٌ فِي مُضْمَرِ القَلْبِ ثَابِتَه
وَمِنْ عَجَبِي أنِّي إِذَا زُمْتُ قَصُّهَا ... قَصصْتُ سِوَاهَا وَهِيَ تَضحَكُ شَامِتَه
وَقَالَ آخَرُ (?):
أعْيَانِيَ الشَّيْبُ فَخَلَّيْتُهُ ... وَكُلَّ مِقْرَاضِي فَأعْفَيْتُهُ
إِذَا أَنَا اسْتَقْصيْتُ قَصِّي لَهُ ... وَقُلْتُ فِي نَفْسِيَ أخْفَيتُهُ
طَالَعَنِي مِنْ طُرَّتِي طَالِعٌ ... كَأنَّنِي بِالأمْسِ رَبَّيْتُهُ
أَبُو فِرَاسٍ: [من مجزوء الكامل]
11779 - فِي كُلِّ يَوُمٍ أَستَفِيْدُ ... من العَلاءِ وَأَسْتَزيْدُ