خالِدُ بن الطَّيْفَان الدَّارْمِيُّ:
11253 - فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقي
قَبْلَهُ:
وَيُرْوَى هَذَا البَيْتُ وَحْدَهُ لِعَبْدِ المَلِكِ بن مَرْوَانَ وَهُوَ:
لَمَوتٌ لا يُفِيءُ إلَيَّ عَارًا ... أحَبُّ إلَيَّ مِنْ عَيْشٍ رِمَاقِ
وَقَوْلُ خَالِدٍ هُوَ: وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَنْ يَحْرِصْ عَلَى الدُّنْيَا فَإنِّي ... أرَى الدُّنْيَا تجهَّزُ لانْطِلاقِ
كَانَ الحَسَنُ البَصرِيُّ رَحَمَهُ اللَّهُ يُمثِّلُ بِهَذِيْنِ البَيْتَيْنِ كَثِيْرًا.
بَعْدَهُ (?):
وَبَرْقٌ عَارِضٌ وَسُرَى خَيَالٌ ... وَظِلٌّ زَائِلٌ وَصَدًى شعَابِ
هُوَ أَبُو حَيْصٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بن عُمَرَ بنِ زَاذَانَ القَزْوِيْنِيُّ المُحَدِّثُ وَيُعْرَفُ بِهِبَةِ اللَّهِ.
هِبَةُ اللَّهِ القَزوِيْنِيُّ: [من الوافر]
11254 - فَمَا الدُّنْيَا لِمُعْتَبِرٍ بِبَيْتٍ ... سِوَى لَمَعَانِ أوْدَيَةِ السَّرَابِ
بَعْضُ بَنِي أسَدٍ: [من الطويل]
11255 - فَمَا الرُّشْدُ فِي أنْ تَشْتَرُوا بِنَعِيْمِكُمْ ... بُؤْسًا وَلَا أنْ تَشْرَبُوا المَاءَ بَالدَّمِ
يَقُولُ ذَلِكَ فِي الإِشادةِ بِالسّلْمِ وَاجْتِنَابِ الحَرْبِ.