[من الطويل]

11183 - فَلَو كَانَتِ الأرْزَاقُ تَجْرِي بِحِيْلَةٍ ... لَكُنْتُ حَيُولًا بِاكْتِسَابِ الدَّرَاهِم

بَعْدَهُ:

وَلَكِنمَا الأرْزَاقُ تَجْرِي عَلَى الوَرَى ... بِقُدْرَةِ خَلَّاقٍ وَقِسْمَةِ قَاسِمِ

زُهَيْرُ بن أبي سَلْمَى: [من الطويل]

11184 - فَلَو كَانَ حَمْدٌ بُخْلِدُ المَرْءَ لَمْ يَمُتْ ... وَلَكِنَّ حَمْدَ المَرْءِ غَيْرُ مُخَلِّدِ

[من الطويل]

11185 - فَلَو كَانَ في الدُّنْيَا مِنَ النَّاسِ خَالِدٌ ... يَجُودُ بِمَعْرُوفٍ لَكُنْتُ مَخَلَّدَا

وَمِنْ بَابِ (فَلَو كَانَ) قَوْلُ عَمْرُو بن كُلْثُومٍ العتَّابِيِّ (?):

فَلَو كَانَ للشُّكْرِ شَخْصٌ ... يَبِيْنُ إِذَا مَا تَأمَّلَهُ النَّاظِرُ

لَصوَّرْتُهُ لَكَ حَتَّى ... تَرَاهُ فَتَعْلَمَ أنِّي امْرُؤٌ شَاكِرُ

وَلَكِنَّهُ كَامِنٌ في الضَّمِيْرِ ... يُحَرِّكُهُ الكَلْمُ السَّائِرُ

كَتَبَ المَأمُونُ في إشْخَاصِ العَتَّابِيِّ إلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلَ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ: يَا ابن كُلثُومَ بَلَغَنِي وَفَاتُكَ فَسَاءَنِي ثُمَّ بَلَغَنِي وِفَادَتُكَ فَسَرَّنِي. فَقَالَ العَتَّابِيُّ: سَرَّ اللَّهُ أمِيْر المُؤمِنِيْنَ وَاللَّهِ لو قُسِمَتْ هَاتَانِ الكَلِمَتَانِ عَلَى أهْلِ الأَرْضِ لَوَسعَتَاهُمَا فَضلًا وَإنْعَامًا وَقَدْ خَصَصْتَنِي مِنْهُمَا بِمَا لا تَبْلَغُهُ أُمْنِيَة وَلَا يُبْسَطُ لِسِوَاهُ أمَلٌ لأَنَّهُ لا دِينَ إِلَّا بِكَ وَلَا دُنِيَا إِلَّا مَعَكَ. فَقَالَ: سَلْنِي. فَقَالَ: يَدُكَ بِالعَطَايَا أطْلَقُ مِنْ لِسَانِي بِالسُّؤَالِ، فَاسْتَحِسَنَ ذَلِكَ مِنْهُ وَوَصلَهُ بِصِلاتٍ سَنِيَّةٍ وَبَلَغَ بِهِ مِنَ التَّقْدِيْمِ وَالإكْرَامِ عَلَى مَحَلٍّ.

وَمِنْ بَابِ فَلَو كَانَ قَوْلُ مَحْمُودُ بن الحَسَنِ الوَرَّاقِ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015