فَتًى لَو يَنادِي الشَّمْسَ ألْقَتْ قِناعَها. البَيْتُ
وَقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ (?):
عَرُوْبٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَحْتَ قِنَاعِهَا ... إِذَا ألثمَت أوْ سَافِرًا لَمْ تُلْثَمِ
أخَذَهُ طُفَيْلٍ مِنْ قَوْلِ طَرْفَةَ (?):
وَوَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقَتْ قَنَاعَهَا ... عَلَيْهِ نَقِيِّ اللَّوْنِ لَمْ يَتَخَدَّدِ
وَقالَ أَبِي تَمّامٍ وَأحْسَنَ (?):
هِيَ الشَّمْسُ يُغْنِيْها تَوَدُّدُ حُسِنِهَا ... إِلَى كُلِّ مَنْ لَاقَتْ وَإِنْ لَمْ تُوَدَّدِ
وَقالَ أَبُو الشِّيْصِ (?):
تَخْشَعُ شَمْسُ النَّهارِ طَالِعَةً ... حِيْنَ تَراها وَيَخْشَعُ القَمَرُ
مَعْرِفَةً أنَّها تَفُوقُهُما ... بِالحُسْنِ في عَيْنِ مَنْ لَهُ بَصَرُ
وَقالَ خالِدٌ الكاتِبُ (?):
يا مُشْرِقًا مَلأ العُيُو ... نَ فَلَحْظُهَا مَا يَسْتَقِلُّ
أوْ في عَلَى شَمْس الضُّحَى ... حَتَّى كَأَنَّ الشَّمْس ظِلُّ
وَقالَ آخَرُ (?):
جَاءَ بِوَجْهٍ كالبَدْرِ يَحْمِلُهُ ... قَضِيْبُ بانٍ مُنْعَمٌ خَضِدِ
رَقَّ فَماءُ النَّعِيْمِ مُطَّرِدٌ ... فِيْهِ وَنارُ الجَمَالِ تَتَّقِدُ