فَتًى لَو يَنادِي الشَّمْسَ ألْقَتْ قِناعَها. البَيْتُ

وَقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ (?):

عَرُوْبٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَحْتَ قِنَاعِهَا ... إِذَا ألثمَت أوْ سَافِرًا لَمْ تُلْثَمِ

أخَذَهُ طُفَيْلٍ مِنْ قَوْلِ طَرْفَةَ (?):

وَوَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقَتْ قَنَاعَهَا ... عَلَيْهِ نَقِيِّ اللَّوْنِ لَمْ يَتَخَدَّدِ

وَقالَ أَبِي تَمّامٍ وَأحْسَنَ (?):

هِيَ الشَّمْسُ يُغْنِيْها تَوَدُّدُ حُسِنِهَا ... إِلَى كُلِّ مَنْ لَاقَتْ وَإِنْ لَمْ تُوَدَّدِ

وَقالَ أَبُو الشِّيْصِ (?):

تَخْشَعُ شَمْسُ النَّهارِ طَالِعَةً ... حِيْنَ تَراها وَيَخْشَعُ القَمَرُ

مَعْرِفَةً أنَّها تَفُوقُهُما ... بِالحُسْنِ في عَيْنِ مَنْ لَهُ بَصَرُ

وَقالَ خالِدٌ الكاتِبُ (?):

يا مُشْرِقًا مَلأ العُيُو ... نَ فَلَحْظُهَا مَا يَسْتَقِلُّ

أوْ في عَلَى شَمْس الضُّحَى ... حَتَّى كَأَنَّ الشَّمْس ظِلُّ

وَقالَ آخَرُ (?):

جَاءَ بِوَجْهٍ كالبَدْرِ يَحْمِلُهُ ... قَضِيْبُ بانٍ مُنْعَمٌ خَضِدِ

رَقَّ فَماءُ النَّعِيْمِ مُطَّرِدٌ ... فِيْهِ وَنارُ الجَمَالِ تَتَّقِدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015