مِثْلُهُ قَوْلُ آخَرَ (?): [من الكامل]
أرَحَلْتَ عَنْ دَارِ الحَبِيْبِ تَعَمُّدًا ... وَظَلِلْتَ تَبْكِيْهِ بِدَمْعٍ ساجِمِ
هَلَّا أقَمْتَ وَلَو عَلَى جَمْرِ الغَضَا ... قُلِّبْتَ أو حَدِّ الحُسَامِ الصَّارِمِ
كَذَبَتْكَ نَفْسُكَ لَسْتَ مِنْ أهْلِ الهَوَى ... تَشْكُو الفرَاقَ وَأَنْتَ عَيْنُ الظَّالِمِ
[من الكامل]
10213 - فارقتُكُم وَحَييتُ بَعدَكُمُ ... مَا هَكَذَا كَانَ الَّذِي يَجِبُ
بَعْدَهُ:
إنِّي لأَلْقَى النَّاسَ مُسْتَحِيًا ... مِنْ أنْ أعِيْشَ وَأنتمْ غُيُبُ
وَمِنْ بَابِ (فَارَقَ) قَوْلُ العزَ:
فَارَقتكُمْ وَضَنَيْتُ عِنْدَ فِرَاقِكُمْ ... وَتَعِزُّ فِرْقَتُكُمْ عَلَيَّ وَتَكْبَرُ
وَحَيَاتِكُمْ مَا رِمْتُ عَنْكُمْ سَلْوَةً ... هَيْهَاتَ ذَاكَ بِخَاطِرِي لَا يَخْطِرُ
وَإِذَا حَضرْتُ مَسَرَّةً أوْ نُزْهَةً ... وَذَكَرْتُكُمْ لَمْ يُهْنِنِي مَا أنْظُرُ
عَلِيُّ بن جَبَلَةَ: [من الكامل]
10214 - فَأَرَى اللَّيالِي مَا طَوَت من شرّتي ... رَدَّته فِي عظَتِي وَفِي إِفهَامِي
بَعْدَهُ:
وَعَلِمْتُ أَنَّ المَرْءَ مِنْ سَنَنِ الرَّدَى ... حَيْثُ الرَّمِيَّةُ مِنْ سِهَامِ الرَّامِي
المَعَرِّي: [من السريع]
10215 - فَازَ امرؤٌ أَنصَفَ فِي دَهرِه ... وَخَابَ مَن مَالَ إِلَى الحَيفِ