أَبُو العَواذِل زكريا بن هارُون: [من الطويل]
9936 - عَلِيٌّ وَعَبدُ اللَّهِ بَينَهُمَا أَبٌ ... وَشَتَّانَ مَا بَينَ الطَبَائِعِ وَالعَقلِ
بَعْدَهُ:
ألَمْ تَرَ عَبْدَ اللَّهِ يَلْحَى عَلَى النَّدَى ... عَلِيًّا وَيَلْحَاهُ عَلِيُّ عَلَى البُخْلِ
وَقَرِيْبٌ مِنْهُ قَوْلُ آخَرَ (?): [من الوافر]
لَئِنْ وَصَلَتْ أُبُوَّتُنَا انْتِسَابًا ... لقد قَطَعَتْ مَرَائِرَنَا العُقُولُ
أبُوكَ أَبِي فَأنْتَ أخِي وَلَكِنْ ... تَبَايَنَتِ الطَّبَائِعُ وَالشُّكُولُ
مُصعَب بنُ محمَّدٍ: [من الطويل]
9937 - عَلَيَّ لآمَالِي اضطِرَابُ مُؤملٍ ... وَلَكِن عَلَى الأَقدارِ نُجحُ المَطَالِبِ
أبْيَاتُ أَبِي العَرَبِ مُصعَبِ بنِ مُحَمَّدٍ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الخَلِيْفَةَ المُتَوَكِّلَ عَلَى اللَّهِ يَقُولُ مِنْهَا:
إلَامَ اتِّبَاعِي للأَمَانِي الكَوَاذِبُ ... وَهَذَا طَرِيْق النُّجْحِ بَادِ المذَاهِبِ؟
أُهُمُّ ولِي عَزْمَانِ عَزْمٌ مُشَرِقٌ ... وَآخَرُ يُغْرِي هِمَّتِي بِالمَغَارِبِ
وَلَا بُدَّ لِي أنْ أسْألُ العِيْسَ حَاجَةً ... تَشُقُّ عَلَى أخْفَافِهَا وَالغَوَارِبِ
عَلَيَّ الأمَالِي اضْطِرَابٌ مُؤَمَّلٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
فَيَا نَفْسِ لَا تَسْتَضجِعِي الهَوْنَ إنَّهُ ... وَإِنْ خَدَعَتْ أسْبَابُهُ شَرُّ صَاحِبِ
وَيَا وَطَنِي إِنْ بِنْتَ عَنِّي فَإنَّنِي ... سَأُوَطَّنُ أكْوَار العِتَاقِ النَّجَايِبِ
إِذَا كَانَ أمَلِي مِنْ تُرَابٍ فَكُلُّهَا ... بِلَادِي وَكُل العَالَمِيْنَ أقَارِبِي