قَبْلَهُ:
ألَا لَا أرِيْدُ السَّيْرَ إِلَّا مُصَاعِدًا ... وَلَا البَرْقَ إِلَّا أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا
عَلَى مِثْلِ لَيْلَى يَقْتُلُ المَرْءَ نَفْسَهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَكُنْتُ أُرَانِي ذَا احْتِيَالٍ وَمِرَّةٍ ... فَأعْيَا بِلَيْلَى مِرَّتِي وَاحْتِيَالِيَا
[من الطويل]
9916 - عَلَى مِثلِهَا مِثلِي يِكونُ مُنَادِمي ... فَإن لَم أَجِد مِثلي خَلَوتُ بِهَا وَحدِي
يَقُولُ ذَلِكَ فِي الخَمْرَةِ.
زهَيرُ بن أبي سُلمَى: [من الطويل]
9917 - عَلَى مُكثِريهِم حَقُّ مَن يَعتَرِيهِم ... وَعِندَ المُقِلِّيْنَ السَّمَاحَةُ وَالبَذلُ
هَذَا البَيْتُ أشْرَدُ بَيْتٍ قِيْلَ فِي مَدْح قَبيْلَةٍ أتْقَنَ وَاجدُوْهَا وَالمُقلُّوْنَ عَلَى الجُوْد وَالكَرَمِ.
وَمِنْ بَابِ (عَلَيْهِ) قَوْلُ ابْنُ هْرمَةً (?):
عَلَيْهِ غَدَاةَ الرَّوع زَعْفٌ حَصِيْنَةٌ ... دِلَاصٌ كَنَهي الصَّفْصَفِ المُتَرَقْرِقِ
وَقَالَ كَعْبُ بنُ مَالِكٍ (?):
فِي كُلِّ سَابِغَةٍ يَحُطُّ فَصُولَهَا ... كَالنَّهْيِ هَبَّتْ رِيْحُهُ المُتَرَقْرِقِ
بَيْضاءَ مُحْكَمَةٍ كَأَنَّ قَتِيْرَهَا ... حَدْقُ الجنَادِبِ ذَاتِ سَرْدٍ مُوْثَقِ
أَبُو فراسٍ: [من الوافر]
9918 - عَلَينَا أَن نُعَاوِدَ كُلَّ يَومٍ ... رَخِيص عِندَهُ المُهَجُ الغَوَالِي