فَمَتَى هَفَوْتَ فَأنْتَ فِي سَعَةٍ ... وَمَتَى جَفَوْتَ فَأنْتَ فِي عُذْرِ

تَرْكُ العِتَابِ إِذَا اسْتَحَقَّ أخٌ ... مِنْكَ العِتَابَ ذَرِيْعَةُ الهَجْرِ

[من الخفيف]

9580 - عَثَراتُ اللِّسَانِ لَا تُستَقَالُ ... وَبِأَيدِي الرِّجَالِ تُجزَى الرِّجَال

أَبُو تَمَّامٍ يَرثِي: [من الكامل]

9581 - عَثَرَ الزَّمانُ وَنَائِبَاتُ صُرُوفِهِ ... بِمُقِيلِنَا عَثَرَاتِ كُلِّ زَمَانِ

الطَّبرَخَزميٌّ: [من البسيط]

9582 - عُثمَانُ يَعلَم أَنَّ الحَمدَ ذُو ثَمَنٍ ... لَكِنَّهُ يَشتَهِي حَمدًا بِمَجَّانِ

المُتَنَبِّي: [من الوافر]

9583 - عَجَاجٌ تَعَثرُ العِقبَانُ فِيهِ ... كَأَنَّ الجَوَّ وَعثٌ أَو خَبَارُ

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: قَدْ ذَكَرْتُ فِي (العَجَاجِ الثَّائِرِ عِنْدَ الحُرُوبِ) مِمَّا قَالَهُ الشُّعَرَاءُ قطْعَةً شَافِيَةً وَذَلِكَ فِي المُقَدِّمَةِ ببَاب التَّشْبِيْهِ فِي الجزْءِ الأوَّلِ مِنَ الكِتَابِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ عَلِيِّ بن عَاصِمٍ الأصْبَهَانِيِّ (?):

مَدَّتْ سَنَابِكُهُ عَلَيْكَ لسَرَادِقًا ... نُسِجَتْ مَضَارِبُهُ مِنَ القَسْطَالِ

فِي حَوْمَةٍ مَا إِنْ تَبيْنُ مِنَ الوَغَا ... إِلَّا هَلًا مِنْ زَجْرِهِنَّ وَهَالِ

لَيْلًا مِنَ الغَمَرَاتِ أنْتَ سِرَاجُهُ ... وَنُجُومُهُ هِنْدِيَّةٌ وَعَوَالِي

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ المَانِي:

وَيَومٍ كَيَومِ الحَشرِ طُولًا وَرَوْعَةً ... بَدَا وَالمَنَايَا مَولِدٌ إثْرَ مَوْلِدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015