بَعْدَهُ:
وَكُنْتُ عَلَيْهِ أحْذَرُ المَوْتَ وَحْدَهُ ... فَلَمْ يَبْقَ لِي شَيْءٌ عَلَيْهِ أُحَاذِرُ
لئن عُمِرَتْ دُورٌ بِمَنْ لَا أُحِبُّهُ ... لَقَدْ عُمِرَتِ مِمَّنْ أُحِبُّ المَقَابِرُ
[من الطويل]
9494 - طَوَى أَهلَهُ عَن أَهلِ كُلِّ مَشُورةٍ ... وَبَاتَ يُنَاجِي نَفسَهُ ثُمَّ صَمَّمَا
لَمَا قَتَلَ المَنْصُوْرُ أبَا مُسْلِمٍ الخَرَاسَانِيَّ أنْشَدَ المَنْصُوْرُ مُتَمَثِّلًا:
طَوَى أهْلَهُ عَنْ أهْلِ كُلِّ مَشُوْرَةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَأَقْدَمَ لَمَّا لَمْ يَجِدْ عَنْهُ مَذْهِبًا ... وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْجَا مِنَ الخَوْفِ أقْدَمَا
الدوغابَاذيُّ: [من البسيط]
9495 - طَوِيلُ عُمرِ المَسَاعِي وَالنَّدَى أَبَدًا ... قَصِير عُمرِ الأَعَادِي وَالمَواعِيدِ
قَبْلَهُ يَمْدَحُ السُّلْطَانَ مَسْعُود بن مَحْمُود:
لَا يَطْمَعَنْ أحَدٌ فِي المُلْكِ يَمْلِكُهُ ... وَالسَّيْفُ فِي كَفِّ مَسْعُودِ بن مَحْمُودِ
سَقَى الكُمَاةَ كُؤُوسَ المَوْتِ مُتْرَعَةً ... عَلَى غِنَاءِ صهِيْلِ الضُّمَّرِ القُوْدِ
طَوِيْلُ عُمْرِ المَسَاعِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
يَدَاهُ فَوْقَ أكُفِّ النَّاسِ كُلِّهمُ ... عِزًّا وَتَحْتَ شِفَاهِ السَّادَةِ الصِيْدِ
هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ الدُّوْغَابَاذِيُّ.
[من الرجز]
9496 - طَوَى لَهَا الشَّوقُ البَعِيدُ فَانبَرت ... تَرَى بِأَبصَارِ الهَوَى مَا لَا يُرَى