وَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الحَيَاةِ وَطُولهَا ... عَمَّرْتُ مِنْ عَدَدِ السِّنِيْنَ مِئِيْنَا
مِائَةٌ مَضَتْ مِائَتَانِ لي مِنْ بَعْدِهَا ... وَازْدَدْتُ مِن عَدَدِ الشُّهُورِ سِنِيْنَا
وقَوْلُ أكْثَمُ بن صَيْفي (?):
وَإنَّ امْرَأً قَدْ عَاشَ سَبْعِيْنَ حِجَّةً ... إِلَى مِائَةٍ لَمْ يَسْأمِ العَيْشَ جَاهِلُ
مَضَت مِائَتَانِ غَيْرَ ستٍّ وَأرْبَعٍ ... وَذَلِكَ مِنْ عَدِّ اللَّيَالِي قَلائِلُ
وَقَوْلُ لَبِيْدٍ (?):
وَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الحَيَاةِ وَطُولِهَا ... وَسُؤَالُ هَذَا الخَلْقِ كَيْفَ لَبِيْدُ
وَقَوْلُ أوْسٍ بنُ رَبِيْعَةَ الخُزَاعِيّ (?):
لَقَد عَمَّرْتُ حَتَّى مَلَّ أهْلِي ... ثَوَائِي عِنْدَهُمُ وَسَئِمْتُ عُمْرِي
وَقَوْلُ زَهَيْرُ بن جَنَابٍ الكَلبِيّ (?):
لَقَدْ عَمَّرْتُ حَتَّى لا أُبَالِي ... أحَتْفِي فِي صبَاحٍ أو مَسَاءِ
وَحُقَّ لِمَنْ أَتَى مائَيْنِ عَامًا ... عَلَيْهِ أنْ يَمُلَّ مِنَ الثَّوَاءِ
8978 - سَئِمتُ مَآرِبِي فِي العَيشِ إِلَّا ... مُحَادَثَةَ الرِجَالِ ذَوِي العُقُّولِ
بَعْدَهُ:
وَقَدْ كَانُوا إِذَا عُدُّوا قَلِيْلًا ... فَقَد صَارُوا أقَلَّ مِنَ القَلِيْلِ
8979 - سَيَمضي الَّذِي أَنَا مُستَقبِلٌ ... مِضيَّ الَّذِي مَرَّ بِي فَانقَضَى