محمّد بن بَشيرٍ الخثعمي الخارِجيُّ:
8922 - سَهلُ الحِجَابِ إِذَا حَلَلت بِبَابِهِ ... طَلقُ اليَدينِ موُدِّبُ الخُدَّامِ
بَعْدَهُ:
نِعْمَ الفَتَى فُجِعَتْ بِهِ إخْوَانَهُ ... يَومَ البَقِيْعِ حَوَادِثُ الأيَّامِ
سَهْلُ الحِجَابِ إِذَا حَلَلْتَ بِبَابِهِ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وإذَا رَأيْتَ شَقِيْقَةً وَصَدِيْقَةً ... لَمْ تَدْرِ أيُّهُمَا أولي الأرْحَامِ
أَخَذَ البُحْتُرِيُّ مِن هَذِهِ الأبْيَاتِ فَضَمَّنَهُ شعْرُهُ.
أَحمَدُ بن أَبِي طاهرٍ يَمدَحُ:
8923 - سَهلُ الخلائِقِ إِلَّا أَنَّهُ خَشِنٌ ... لينُ المَهَّزَةِ إِلَّا أَنَّهُ حَجَرُ
الأَبلَهُ:
8924 - سَهلُ الخَلائِقِ وَالحِجَابِ مُمَدَّحٌ ... رَحبُ الجَنَابِ مُرَحبٌ بِالزَايِرِ
بَعْدَهُ:
يَلْقَى العِدَى وَتَرًا وَطُلَّابُ النَّدَى ... بِالشَّفْعٍ مِنْ إحْسَانِهِ المُتَوَاتِرِ
حَتْمٌ عَلَيْهِ بَذْلُ جُودٍ رَابتٍ ... مَا كَان قَطّ الحَاتِمُ فِي النَّادِرِ
جَذْلانَ يَهْزِمُ جَيْشَ عُسْرِ عُفُاتِهِ ... بِمِيَامِنٍ مِنْ جُودِهِ وَمُيَاسِرِ
مَا زَال يَعْمُرُ بَيْتَ مَدْحٍ وَاحِدًا ... فِيْهِ طِوَالَ الدَّهْرِ بَيْتَ الشَّاعِرِ
فَاعْلِقْ بِهِ تَعْلَقْ بِطَوْدٍ مَانِعٍ ... وَانْزِلْ بِهِ تَنْزلْ بِبَحْرٍ زَاخِرِ
الرَّضِي الموسَوي:
8925 - سَهمٌ أَصَابَ وَرَاميهِ بِذِي سَلَمٍ ... مَنْ بِالعِراقِ لَقَد أَبعدْتِ مَرمَاكِ