أُعَادِي عَلَى مَا يُوْجِبُ الحُبَّ للفَتَى ... وَأهْدَأ وَالأفْكَارُ فِيَّ تَجُولُ
سِوَى وَجَع الحُسَّادِ دَاوِ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وَلَا تَطْمَعَنْ مِنْ حَاسِدٍ فِي مَوَدَّةٍ ... وَإِنْ كُنْتَ تُبْدِيْهَا لَهُ وَتُنِيْلُ
لَهُ أَيْضًا:
8917 - سُهَادٌ أَتَانَا مِنكَ فِي العَينِ عِندَنَا ... رُقادٌ وَقُلَّامٌ رَعَى سربُكُم وَردُ
بَعْدَهُ:
وَلَكِنَّ حُبًّا خَامَرَ القَلْبَ فِي الصِّبَا ... يَزِيْدُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَيَشْتَدُّ
هَذَانِ البَيْتَانِ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الهَمَذَانِيَّ وَلَيْسَا مِنَ القَصيْدَةِ الَّتِي يَقُولُ فِيْهَا (?):
فَإنْ يَكُ سَيَّارُ بن مكرمٍ انْقَضَى ... فَإِنَّكَ مَاءُ الوَرْد إِذْ ذَهَبَ الوَرْدُ
وَلَكِنَّهَا مِنْ قَصِيْدَةٍ أُخْرَى عَلَى وَزْنِهَا.
8918 - سِهَامُ اللَّيلِ صَائبَةٌ وَلَكِن ... لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمدِ انقِضَاءُ
قَبْلَهُ:
أتَحْتَقِرُ الدُّعَاءَ وَتَزْدَرِيْهِ ... رَأتْ عَيْنَاكَ مَا صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيْلِ صَائِبَةٌ. البَيْتُ.
خالدٌ الكَاتبُ:
8919 - سَهَرُ العُيُونِ لِغَيرِ وَجهِكَ بَاطِلٌ ... وَبُكاؤُهُنَّ لِغَيرِ حُسنِكَ ضَايِعٌ