ديك الجن الشاميُّ:
8834 - سُكرَانِ سُكرُ هَوًى وَسُكرُ مُدَامَةٍ ... فَمَتَى يُفيقُ فَتًى بِهِ سُكرانِ؟
قَبْلَهُ:
جِيْرَانُنا جَارَ الزَّمَانُ عَلَيْهُمُ ... إِذْ جَارَ حُكْمُهُمُ عَلَى الجيْرَانِ
مَا الشَّانُ وَيْحَكَ فِي فرَاقِ فَرِيْقهمْ ... الشَّانُ وَيْحَكَ فِي جنُونِ جنَانِي
خُذْ يا غُلامُ عنَانِ طَرْفِكَ فَاثْنِهِ ... عَنَي فَقَدْ حَوَتِ الشُمُول عنَانِي
سُكْرَانُ سُكْرُ هَوًى وَسُكْرُ مَدَامَةٍ. البَيْتُ.
ابن عروسٍ الكاتب:
8835 - سَكِرت بِإِمرَةِ السُلطانِ جَهلًا ... فَلَم تَعرِف عَدُوّكَ مِن صَدِيقِكَ
بَعْدَهُ:
رُوَيْدَكَ مِنْ طَرِيْقٍ أنْتَ فِيْهَا ... فَإنَ الحَادِثَاتِ عَلَى طَرِيْقِك
8836 - سَكرَةُ المَالِ وَالحَدَاثَةِ وَالعِشقِ ... وَسُكرُ الشّرابِ وَالسُلطَانِ
قَالَ بَعْضهُم لَمَّا سَمِعَ بِهَذَا البَيْت: وَيْحهُ وَأيْنَ هُوَ مِنَ السّكْرَةِ السَّادِسَةِ؟ قِيْلَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: سَكْرَةُ المَوتِ إِذَا جَاءَتْ.
8837 - سَكّنتُهُ لِيَقِلَّ مِنّي نَفرهُ ... فَأَصوُلُ صَولَةَ حَازِمٍ مُتَمَكِّنِ
بَعْدَهُ:
غَضَبًا وَمَحْمِيَةً لِدِيْنٍ إنَّهُ ... لَيْسَ المُسِيْءُ سَبِيْلهُ كَالمُحْسِنِ