8794 - سُقتُ الرَّجَاءَ إِلَى جَنَابِكَ آمِلًا ... جَدوَاكَ يَأمَن كُلُّهُ إِحسَانُ

وَمِنْ بَابِ (سَقَتْ) قَولُ عبدِ اللَّهِ بن عبدِ اللَّهِ بن طِاهِرٍ (?):

سَقَتْنِي فِي لَيْلٍ شَبِيْهٍ بِشَعْرِهَا ... شَبِيْهًا بَخَدَّيْهَا بِغَيْرِ رَقِيْبِ

فَمَا زِلْتُ فِي لَيْلَيْنِ شَعْرٍ وَمِنْ دُجًى ... وَشَمْسَيْنِ مِنْ رَاحٍ وَوَجْهِ حَبِيْبِ

8795 - سَقَتهُ ذُعَافًا عَادَةَ الدَّهرِ فِيهِم ... وَسُمُّ اللَيالِي فَوقَ سُمِّ الأَسَاوِدِ

البِنصُ:

8796 - سَقَطَتْ نُفُوسُ بَنِي الكِرامِ فَأَصبَحُوا ... يَتَطَلَّبُونَ مَكَاسِبَ الأَنذَالِ

بَعْدَهُ:

وَلَطَالَمَا طَلَبَ الزَّمَانُ مَسَاءَتِي ... ألّا صَبَرْتُ وَلَو أضرَّ بِحَالِي

نَفْسِي تُرَاوِدُنِي وَتأبَى همَّتِي ... أنْ أسْتَفِيْدَ غِنًى بِذُلِّ سُؤَالِي

هُوَ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد بن عَمْرُو النَّيْسَابُورِيّ المَعْرُوف بِالبَنْصِ.

8797 - سُقمٌ أُتيحَ لَهُ بُرءٌ فَزَحزَحَهُ ... وَالرُّمحُ يَنئَادُ حِينًا ثُمَّ يَعتَدِلُ

8798 - سُقمِي شِفاءٌ إِذَا عُدتُم فَدَيتُكُم ... وصحَّتِي فِي بِعادِي عَنكُمُ سَقَمُ

يَقُولُ مِنْهَا:

يَسْوَدُّ مُبْيَضُّ أيَّامِي لِغَيْبتكُمُ ... وَيَنْجَلِي بِكُمُ عَنْ لَيْلِيَ الظُّلْمُ

وَأستَلِذُّ بِذُلِّي فِي مَحَبَّتِكُمْ ... يا مَنْ بِهم يَعْذبُ التَّعْذِيْبُ وَالألَمُ

وَمَا أحَبَّ إِلَى سَمْعِي وَأطْرَبَهُ ... عَذلٌ إِذَا شَابَهَ الحَادِي بِذِكْرَكُمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015