السّري الرَّفاء:
8669 - سَايَلتُهُ عَن عِلمِهِ فَكَأَنمَّا ... سَائَلتُ عَن سُكَّانِهِ رَبعًا خَلَا
بَعْدَهُ:
وَنَجِيْتُ مِنْ وَسَخٍ عَلَى أطْرَافِهِ ... لَو أُعْمِلَتْ فِيْهِ المَبَارِدُ مَا انْجَلَى
يَهْجُو رَجُلًا مِن شُعَرَاءِ أهْلِ بَغْدَادَ.
مُسِلم بن الوَليدِ:
8670 - سائِل جَديدَ الصِّبى هَل كنتُ أَخلقُهُ ... إِذَا الصِّبى مُهجَةٌ تَمشِي بجُثمَانِي
مَفروقٌ:
8671 - سَائِل قُضَاعةَ هَل وَفَيتُ بِذِمَّتِي ... أَم هَل أَضَقتُ الأَمرَ حينَ وَليتُ
بعدَهُ:
وَلربّ كَبْشِ كَتِيْبَةٍ أجْرَرْتُهُ ... رُمْحِي وَنَارٍ للحرُوبِ صَلَيْتُ
وَلربّ أبْطَالٍ لَقَيْتُ بِمِثْلِهِم ... فَسَقَيْتُهُم كَأسَ الرَّدَى وَسُقِيْتُ
وَأخٍ يُجِيْبُ المسْتَضِيْف إِذَا دَعَا ... وَالخَيْلُ تَعْثُرُ فِي الغُبَارِ رُزِيْتُ
فَلأطْلُبَنَّ المَجْدَ غَير مُقَصِّرٍ ... إِنْ مُتُّ مُتُّ وَإِنْ حَيِيْتُ حَيِيْتُ
المَعَرِّيُّ:
8672 - سَبَّحَ شَرقٌ وَمَغرِبٌ وَضُحًى ... وَحِدس وَالبِحارُ والبَرُّ
بَعْدَهُ:
وَالنَّارُ وَالرِّيْحُ وَالتُرَابُ مَعًا ... وَالمَاءُ وَالخَيْرُ قَبْلُ وَالشَّرُّ
بِتُّ إِلَى خَالِقِي أفرُّ مِنَ الدُّنْيَا ... وَإنِّي بِهَا لَمُغْتَرُّ