ابن وَداعَة المغربيّ:
8505 - زَارَ الحَبيبُ فَمرحَبًا بِالزائِرِ ... أَهلًا بِبَدرٍ فَوقَ غُصنٍ نَاضِرِ
قَوْلُ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن وَدَاعَةَ بن عَبْدِ الوَدُودِ السُّلْميِّ:
زَارَ الحَبِيْبُ فَمَرحَبًا بِالزَّائِرِ. البيت وبَعدَه:
قَبَّلْتُ مِنْ فَرَحِي ترَابَ طَرِيْقِهِ ... وَمَسَحتُ أسْفَلَ نَعلِهِ بِمَحَاجِرِي
وَخَشِيْتُ أن يَنْقَدَّ أخَمَصَ رِجْلِهِ ... مِن رقّةٍ فَبَسَطْتُ أسْوَدَ نَاظِرِي
هُوَ أمِيْر كَانَ بالأنْدُلَسِ يَقُودُ مَا يَنيْفُ عَلَى أربَع مِائِة فَارِسٍ وَكانَ مِنَ الأبْطَالِ المعدُوْدِيْنَ بَارِع الأَدَبِ ظَاهِرَ الحَسَبِ لَهُ شِعرٌ حَسَن رَايِقٌ وَمَجْدٌ أثِيْلٌ بَاسِقٌ.
الخالِديَّانِ:
8506 - زَارَنَا حَتَّى إذا مَا ... سَرَّنَا بِالقُربِ زَالَا
بَعْدَهُ:
يا شَبِيْة البَدرِ حُسْنًا ... وَضِيَاءً وَمَنَالا
وَشَبِيْهُ الغصْنِ لِيْنَا ... وَقَوَامًا وَاعتِدَالا
أنتَ مِثْلُ الوَردِ لَوْنًا ... وَنَسِيْمًا وَمَلالا
زَارَنَا حَتَّى إِذَا مَا. البيتُ.
سَعِيد بن حُميدٍ:
8507 - زَارَ يُهدِّي السَلامَ لَم أَرَ فَصلًا ... بَينَ تَوديعِهِ وَبَينَ السَّلَامِ
أبْيَاتُ سَعْيدِ بن حَمِيْدٍ، أوَّلُها:
زَائِرٌ زَارَنَا يُنَازِعُهُ الشَّوْقُ ... قَرِيْبُ الهوَى بَعِيْدُ اللِّمَامِ