بَعْدَهُ:
نَشقُّ الحَبِيْب ثُمَّ يَجِيْءُ ... بِخطْبٍ يُصغَّرُ فِيْهِ شَقِيْقُ الجيُوبِ
السموءَلُ يصف حصنَهُ:
8406 - رَسَا أصلُهُ تَحتَ الثَّرَى وَسَمَا بِهِ ... إِلَى النَّجمِ فَرع لَا يَنالُ طَوِيلُ
البَّبغاءُ:
8407 - رَسَا فِي تُربَةِ العَلياءِ أَصلِي ... وَأَنيَع فِي مُرُوجِ العِزِّ غُصنِي
8408 - رَسَائِلُ إخوانِ الصَّفاءِ كَثيرَةٌ ... وَلَكِنَّ إِخوانَ الصَّفاءِ قَليلُ
زُهيرٌ المصرِيُّ:
8409 - رَسَائِلُ الشَّوقِ عِندي لَو بَعثتُ بِهَا ... إلَيكم لَم تَسَعها الطرقُ وَالسُّبلُ
أبيَاتُ بَهاءُ الدِّيْنِ زُهيْرٍ المُصرِيِّ، أوَّلها:
دَعُوا الوُشَاةَ وَمَا قَالُوا وَمَا فعلوا ... بَيْني وَبَيْنَكُمُ مَا لَيْسَ يَنْفَصِلُ
لَكُم سَرَائِرُ فِي قَلْبِي مُخَبَّأةٌ ... لا الكُتْبُ تعنِيْني فِيْها وَلَا الرُّسُلُ
رَسَائِلُ الشَّوْقِ عِنْدِي لَو بَعَثْتُ بِهَا. البيت وبَعدَه:
أُمْسِي وَأُصبِحُ وَالأشْوَاقُ تَلْعَبُ بِي ... كَأَنَّمَا أَنَا مِنْها شَارِبٌ تمِلُ
وَأَسْتَلذُّ نَسِيْمًا مِن دِيَارِكُمُ ... كَأَنَّ أنْفَاسهُ مِن نَحْوِكُمْ قُبَلُ
وَكم أُحَمِّلُ قَلْبِي مِن مَحَبَّتِكُمْ ... مَا لَيْسَ يَحمِلُهُ قَلب فَيَحْتَمِلُ
وَكَم أُصَبِّرُهُ عَنْكُمْ وَأعْذلُهُ ... وَلَيْسَ يَنْفَعُ عِنْدَ العَاشِقِ العَذَلُ
وَارَحمتَاهُ لِصَبٍّ قَلَّ نَاصِرُهُ ... فِيْكم وَضَاقَ عَلَيْهِ السَّهْلُ وَالجَبَلُ
قَضِيَّتِي فِي الهَوَى وَالله مُشْكِلَةٌ ... مَا القَوْلُ مَا الرَأْيُ مَا التَّدبِيْرُ مَا العَمَلُ