العَتَّابِيُّ:
8388 - رَدَّت إلَيكَ نَدَامَتِي أَمَلِي ... وَثَنَى إلَيكَ عِنَانَهُ شُكرِي
أَبُو تَمَّامٍ:
8389 - رَدَدتَ رَونَقَ وَجهِي فِي صَحِيفَتِهِ ... رَدَّ الصِّقالِ بَهاءَ الصَّارِمِ الحَذِمِ
بَعْدَهُ:
وَمَا أُبَالِي وَخَيْرُ القَولِ أصْدَقهُ حَقَّتْ ... لِيَ مَاءَ وَجْهِي أم حَقَّت دَمِي
وَمِن بَابِ (رَدَدْتُ) قَولُ ابْنُ الرُّومِيّ، وَقَد مَدَحَ بَعضُ الكُتَّابِ بِشِعْرٍ وَتَرَدُّدَ إلَيْهِ طَالِبًا لِجَائِزَتهِ فَدَفَعَ شِعرُهُ إِلَى غُلامِهِ وقَالَ قُلْ لَهُ يَمدَحُ بِهِ غَيْرِي فَلَسْتُ أرغَبُ فِيْهِ فَقَالَ ابن الرُّومِيّ (?):
رَدَدْتَ عَلَى شِعرِي بَعدَ مَطَلٍّ ... وَقَد دَنَّسْتَ مَلْبَسَهُ الجَدِيْدَا
وَقُلْتُ امْدَحْ بِهِ مَن شِئْتَ غَيْرِي ... وَمَن ذَا يَقْبَلُ المَدْحَ الرَدِيْدَا
وَلَا سِيْمًا وَقد أعْقَبْتَ فِيْهِ ... مَخَازِيْكَ اللَّوَاتِي لَنْ تُبِيْدَا
وَهل لِلْحَيِّ فِي أكْفَانِ مَيْتٍ ... لَبُوسٌ بَعدَمَا مُلِيَتْ صَدِيْدَا
8390 - رَدَدتُ كَأسَ غَرَامِي وَهيَ مُترَعَةٌ ... كَمَا شَرِبتُ بِهَا صِرفًا عَلَى السَّاقِي
8391 - رَدَّكَ اللَّهُ إلَينَا سَالِمًا ... بَعدَ غُنمٍ وَاغتِبَاطٍ وَظَفَر
الإِمَام الشافعي رحمه اللَّه:
8392 - رُدُّوا الهُدوَّ كمَا عَهِدتُ إِلَى الحَشَا ... وَالمُقلَتَينِ إِلَى الكَرَى ثُمَّ اهجُروا