مَحمود الورَّاقُ:

8246 - رَأَيتُ تَهَاجُرَ الأخوانِ عَدلًا ... إِذَا صَلَحت عَلَى الوُدِّ القُلُوبُ

بَعْدَهُ:

وَلَيْسَ يُوَاصلُ الإلْمَامِ ... إِلَّا ظَنِيْنٌ في موَدَّتِهِ مُرِيْبُ

وَقَد يَدْنُو البَعِيْدُ عَلَى التَّسَاوِي ... وَقَدْ يَنْأَى عَنِ القَلْبِ القَرِيْبُ

وَلَيْسَ بِغَائِبٍ مَنْ حَلَّ قَلْبًا ... وَلَكِنْ مَنْ نَأَى عَنهُ يغِيْبُ

8247 - رَأَيتَ جَفَاءَ الدَّهرِ لِي فَجَفَوتَنِي ... كَأَنَّكَ غَضبَانٌ عَلَيَّ مَعَ الدَّهرِ

ابْنُ الرُّوميُّ:

8248 - رَأَيتُ جُنَاةَ الحَربِ غَيرَ كُفَاتِهَا ... إِذَا اختَلَفَت فِيهَا الرِمَّاحُ الشَواجِرُ

بَعْدَهُ:

كَذَاكَ زِنَادُ النَّارِ عَنْهَا بِنَجْوَةٍ ... وَلَكِنَّمَا يَصلَى صَلاتهَا بِالمَشَاعِرِ

ابْنُ المُعتَزِّ:

8249 - رَأَيتُ حَيَاةَ المَرءِ تُرخِصُ قَدرَهُ ... فَإِن مَاتَ أَغلَتهُ المَنَايَا الطَّوايحُ

أبيَات ابْنُ المُعْتَزِّ، أوَّلُهَا:

لنَا إبلٌ مَا وَفُرَاتهَا دَيَّاتُنَا ... وَلَا ذَعرتهَا فِي الصَّبَاحِ الصَّوَايِحِ

تَقَسَّمَهُنَّ الجُودُ إِلَّا بَقِيَّةً ... تَرِدُّ عَلَيْهِ حيْنَ تَخْشَى الجوَايِحُ

إِذَا غَدَرَتْ ألْبَانُهَا بِضيُوفِنَا ... وَفَت بِالقرَى لَبَّاتُهَا وَالصَّفَائحُ

وَقَيَّدَهَا بِالسَّيْفِ خَرْقٌ كَأَنَّهُ ... إِذَا جَدَّ لَوْلا مَا جَنَى السَّيْفُ مَازحُ

أبِالمَوتِ خَشَتْنِي شَرِيْرَةُ وَيْحُهَا ... لَعَلَّ الَّذِي تَخْشَى شَريْرَةُ صَالِحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015