أبيَاتُ أَبِي العَتَاهِيَة، أوَّلُهَا:

أخلَّانِي بِي شَجْو وَلَيْسَ بِكُم شَجْوٌ ... وكُلُّ امْرىٍ مِن شَجْوِ صَاحِبِهِ خلْوُ

رَأيْتُ الهَوَى جَمْرَ الغَضَا. البيت وبَعْدَه:

وَمَا مِن مُحِبٍّ نَالَ مَمَّن يُحِبُّهُ ... هَوًى صادِقًا إِلَّا تَدَاخَلَهُ زَهْوُ

فَلا حَسَنٌ نَأتِي بِهِ تَقْبَلُونَهُ ... وَلَا إِنْ أسَأنَا كَانَ عِنْدَكُمُ عَفْوُ

يَقُولُ مِنْهَا:

رَأيْتُ بَنِي الدُّنْيَا إِذَا مَا سَمُوا بِهَا ... هَوَتْ بِهِم الدُّنْيَا عَلَى قَدَرِ مَا تَسْمُو

مَعنُ بن أوسٍ المَزنيُّ:

8242 - رَأَيتُ أَثلامًا بَينَنَا فَرَقَعتُهُ ... بِرِفقِي وَأَحيانًا لَقَد يُرقَعُ الثَّلمُ

أَبُو العَتاهِيةِ:

8243 - رَأَيتُ بَنِي الدُّنيَا إِذَا مَا سَمَوا بِهَا ... هَوت بِهم الدُّنيَا عَلَى قَدرِ مَا تَسمُو

عَبد اللَّه بن الحجَّاج:

8244 - رَأَيتُ بِلادَ اللَّهِ وَهِيَ عَريضَةٌ ... عَلَى الخَائِفِ المَذعورِ كفَّةَ حَابِلِ

بَعْدَهُ:

يُخَالُ إلَيْهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ ... إِذَا أمَّهَا تَرْمِيْهِ مِنْهُ بِقَاتلِ

هُوَ عَبْدُ اللَّه بن الحجَّاجُ بن مُحْصِنُ بن جندَب بن نَصْر بن عَمْرُو بن عَبْد غُنُم بن جَحَاش ابن بَحَالَةَ بن مَازِنِ بنِ تَغْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ ابنِ بَغِيْضِ بنِ الرَّيْبِ بنِ غَفَان بنِ سَعْدِ بنِ قَيْس بنِ عَدْلان بنِ مُضرَ. وَيُكَنَّى عَبْدُ اللَّهِ بنُ الحَجَّاجِ أبَا الأقْرَع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015