وَالوَحْيُ وَالإِشَارَةُ وَتَكرِيْرُهَا:

الإِشَارَةُ (?) عَلَى نَوْعَيْنِ: أحَدُهُمَا أَنْ يَقْصِدَ الشَّاعِرُ مَعْنًى فَيَأتِي بِهِ فِي لَفْظٍ يَقْصُرُ عَنِ استِكْمَالِهِ، فَيُسَمَّى ذَلِكَ الوَحْيَ وَالإِشَارَةَ عَلَى مَذْهَبِ إسْحَاقَ بن إبْرَاهِيْمِ المُوْصِلِّي؛ فَإِنَّهُ قَالَ: قَدْ اخْتَرَعْتُ فِي صَنْعَةِ البَدِيْعِ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ فِيْهِ مِنْ قَبْلِ. فَقِيْلَ: مَا هُوَ؟ ، قال: الوَحِيُ وَالإِشَارَةُ، قِيْلَ: مَا مِثَالُهُ فَقَالَ (?): [من الوافر]

جَعَلْتُ السَّيْفَ بَيْنَ الجِيْدِ مِنْهُ ... وَبَيْنَ سَوَادِ لَحْيَيْهِ عِذَارَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015