يَزيد بن محمد المُهلّبيّ:
8200 - رَأَى النَّاسُ فَوقَ المَجدِ مِقدارَ مَجدِكُم ... فَقَد سأَلوكُم فَوقَ مَا كَانَ يُسألُ
بَقِيَّةُ الأبْيَاتِ بشبَابِ بَلَغْتُ الَّذِي قَدْ كُنْتُ آملهُ لَكُم.
8201 - رَأَيتُ أَبناءَ ذِي الدُّنيا كَأَنَّهُم ... مِنَ التَّغَلغُلِ فِي إفسَادِهِم فَارُ
بَعْدَهُ:
كَالنَّارِ هَوْنًا فَإنْ ذَلَّلْتَهُم خَمَدُوا ... وإنَّ شَرَارَةَ عِزٍّ أدْرَكُوا فَأرودُ
8202 - رَأَيتُ أَخا الدُّنيا وَإِن كَانَ ثَاوِيًا ... أَخا سَفَرٍ يُسرَى بِهِ وَهوَ لَا يَدرِي
قَبلَهُ:
أعَاذِلُ مَا عُذْرِي عَلَيَّ وقَدْ أتَت ... لِدَاتِي عَلَى خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ مِن عُمْرِ
رَأيْتُ أَخَا الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ ثَاوِيًا. البيتُ وَبَعْدَهُ:
مُقِيْمِيْنَ فِي دَارٍ نَرُوحُ وَنَغْتَدِي ... بِلا أُهْبَةِ الثَّاوِي المُقِيْم وَلَا السَّفَرِ
وَمِنْ بَابِ (رَأيْتُ) قَولُ أعْرَابِيّ وَقَد حَجَبَهُ الحَاجِبُ (?):
رَأيْتُ أُذنَنَا يَعْتَامُ بَزَّتنَا ... وَلَيْسَ لِلحَسَبِ الزَّاكِي بِمِعْتَامِ
وَلَو دُعِيْنَا عَلَى الأحْسَابِ قَدَّمَنِي ... فَخْرٌ تَلِيْدَ وَمَجْدٌ رَاجِحٌ نَامِ
وقول أبي نصر بن نباتَةَ (?):
رَأيْتُ أبَا نَصْرٍ يُثْمِرُ مَالَهُ ... وَلَا تَحْفَظِ الأيَّامُ مَا هُوَ حَافِظُ
وَإنَّ أمْرًا تَطْوِي الحَيَاةُ بَقَاءَهُ ... لَفِي عظَةٍ لَو أيْقَظَتْهُ المَواعِظُ