بِحَاجَةِ مَخزُونٍ كَأَنَّ فُؤَادَهُ ... جَنَاح وَهيَ عَظْمَاهُ فَهُوَ خَفُوْقُ
وَهَانَ عَلَى أسْمَاءَ أنْ شَطَّتِ النَّوَى ... يَحِنُّ إلَيْها وَالِهٌ وَيَتُوقُ
ذَرِيْني فَإنَّ الشَّحَّ يَا أمَّ مَالِكٍ. البيت وبَعدَه.
وَإنِّي كَرِيْم ذُو عِيَالٍ تهمُّنِي. البيت وبَعْدَه:
ذَرِيْني وَحُطِّي فِي هَوَايَ فَإنَّنِي ... عَلَى الحَسبِ الزَّاكِي الرَّفِيع شَفِيْقُ
وَمُسْتَنْبِحٍ بَعدَ الهُدُوِّ دَعَوْتُهُ ... وَقَد حَانَ مِن نَجْمِ الشِّتَاءِ خُفُوقُ
يُكَابِدُ غربِيًّا مِنَ اللَّيْلِ بَارِدًا ... تَلُفُّ رِيَاح ثَوبُهُ وَبُرُوقُ
تَألَّقَ فِي عَيْنٍ مِنَ المُزْنِ وَادِقٍ ... لَهُ هيْدَبٌ دَانِي السَّحَابِ دَفُوقُ
فَقُلْتُ لَهُ أهْلًا وَسَهلًا وَمرحَبًا ... فَهَذَا مَبيْتٌ صَالِحٌ وَصَدِيْقُ
أضَقْتُ فَلَم أفْحَش عَلَيْهِ وَلَمْ أقُلْ ... لأحرمُهُ أَنَّ المَكَانَ مَضِيْقُ
وَكُلُّ كَرِيْمٍ يَتَّقِي الذَّمَّ بالقرَى ... وَلِلْخَيْرِ بَيْنَ الصَّالِحِيْنَ طَرِيْقُ
لَعُمْركَ مَا ضَاقَتْ بِلادَ بِأهْلِهَا ... وَلَكِنَّ أخْلاق الرِّجَالِ تَضِيْقُ
أقُومُ بِحَقِّ الضَّيْفِ إِنْ قَعَدُوا بِهِ ... وَتَسْمُوا لَهُ عِندِي يَدٌ وَحقُوقُ
لَهُ أَيْضًا:
8103 - ذَرِينِي فَإِنِّي ذُو فَعالٍ تُهِمُّنِي ... نَوائِبُ تَغشَى رُزؤُها وَحُقُوقُ
8104 - ذَرِينِي فَمَا أَعيَى بِمَا حَلَّ سَاحَتِي ... أَسُودُ فَأَكفِي أَو أُطيعُ المُسَوَّدَا
قِيْلَ لَمَّا سَمعَ سَلَمَ بن قُتَيْبَةَ هذَا البيتُ قَالَ للَّهِ دُرَّهُ مَا أدْرَى فِي حَالَيْهِ هُوَ أكْرَمُ أحِيْنَ يَسُودُ فَيَكْفِي أو حِيْنَ يُطِيع المُسَوَّدُ.
حَاتم الطائِيُّ:
8105 - ذَرِينِي فَمَا آلُو بِمَا لِي صَنِيعةً ... فَأَوَّلُهُ حَمدٌ وآخِرُهُ ذُخرُ