المَعَرِّيُّ:
7945 - دَاوَيتُ سُقمِي أَبتغِي صِحّةً ... وَإِنَّما الصِحَةُ بَعضُ السَّقَامِ
أبيَاتُ أَبِي العَلاءِ المَعَرِّي، يَقُولُ مِنْهَا:
أُخَاصِمُ القَلْبَ لإعْرَاضِهِ ... عَنِ الهُدَى وَمَوَالِدِ الخِصَامِ
وَعُرْوَةُ البَاطِلِ مَفْصُومَةٌ ... وَعُرْوَةُ الحَقِّ بِغَيْرِ انْفِصَامِ
طَالَ مَقَامِي فَوْقَهَا كَارِهًا ... وَتَحتَهَا أطْوَلُ منْهُ مَقَامي
دَاوَيْتُ سَقْمِي أبْتَغِي صحَّةً. البيت وبَعْدَهُ:
إِنْ كَانَ لِلخَلق إمَامٌ هُدًى ... للرُّشْدِ فَالعَقْلُ إمَامُ الإمَامِ
يَبْتَهجُ الغِرُّ بِمَا نَالَهُ ... وَإِنَّمَا يَقْظَتُهُ كَالمَنَامِ
سَالم بنُ وَابِصَةَ:
7946 - دَاوَيتُ صَدرًا مُبيَنًا غِلُّهُ حِقدًا ... مِنهُ وقَلَّمتُ أَظفارًا بِلَا جَلَمِ
بَعْدَهُ:
فَأصبَحَتْ قَوْسُهُ دُوني مُوَتَّرَةً ... تَرمِي عَدُوِّي جهَارًا غَيرَ مُكْتَتَمِ
أينَ هَذَا مِن قَولِ اللَّهِ تَعَالَى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]. هَيْهَاتَ وَاللَّهِ حيلَ بَيْنَ الخَلقِ وَبَيْنَ الإتيَانِ بمِثلِ هَذَا البَيَانِ. فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِين.
أبو الفَضْلِ ابن العَميد الوزيرُ:
7947 - دَاوَى جَوًى بِجوَى وَلَيسَ بِحَازمٍ ... مَن يَستَكِفُّ النَّارَ بِالحلَفاءِ
7948 - دَبَّ فيهَا البِلَى فَدَقَّت وَرَقَّت ... فَهِي تَقرَا إِذَا السَّماءُ انشقَّت