بعدَهُ:
وَلَكِنَّ شَيْئًا يُسَمَّى السُّرُو ... رَ قَدِيْمًا سَمِعْنَا بِهِ مَا فَعَلْ
الغطَمَّشُ الضَّبِيُّ:
7838 - خَلِيْلَيَّ لَوْ غَيْرُ الحَمَامِ أَصَابَكُمْ ... عَتَبْتُ وَلَكِنْ مَا عَلَى المَوْتِ مَعْتَبُ
عَبْدُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنُ طَاهِرٍ:
7839 - خَلِيْلَيَّ لَوْ كَانَ الزَّمَانُ مُسَاعِدِيْ ... وَأاذَيْتُمانِي لَمْ يَضِقْ بِكُمَا صَدْرِيْ
بَعدهُ:
فَأَمَّا إِذَا كَانَ الزَّمَانُ مُعَانِدِي ... فَإيَّاكُمَا أنْ تُؤْذِيَانِي مَعَ الدَّهْرِ
أَبُو هِلالْ العَسْكَرِيّ:
7840 - خَلِيْلَيَّ لَيْسَ الذُّخْرُ إلَا صَنِيْعَةً ... وَلَا صُنْعَ إلَا أَنْ تَكُونَ الدَّرَاهِمُ
أَبياتُ أَبِي هَلالٍ الحَسَن بن عبد اللَّه بن سَهلٍ العسكَرِيّ ذي البلاغتين في وصفِ الدَراهم وَهي مُختَارَةُ أولُّها. خَليليَّ لَيس الذُخر. البيت وبعدَهُ:
هِي البيضُ يثني البيضَ غَير صَوارمٍ ... وهُنَّ إِذَا مَا سَاعَدَتها صوارِمُ
وَيَا رُبَّما تأتي السُيوفُ حَواكما ... عَليكَ فَتأتي وهي فيها حَواكِم
تُحَاكي نُجومَ اللَيلِ فعلًا وَخِلقةً ... فَهُنَّ صِغَارٌ في العيون أعَاظِمُ
تَقُوم إِذَا مَا الحَادِثاتُ تَشَاجَرَت ... فَتُقعِدُ منهَا كُلَّ مَا هُوَ قَائِمُ
فَمانِعُها إِلَّا عَن الحقِّ عَارِفٌ ... ومؤثرُهَا الأعلَى الحَمدِ عَالمُ
فاعدد الجُرح الحادثاتِ دَرَاهمًا ... فَهُنَّ الجُرحُ الحَادثات مَرَاهِمُ
وعوّذ بها الحَاجَاتِ تنف شَماسَهَا ... فإنّ بِهَا جِنًّا وهُنَّ تَمائِمُ
بِهَا تُدفَعُ البَلوَى وتُدركُ المُنَى ... وتُكتَسبُ العليَا وتُبنى المَكارِمُ