شَجَرُ العُرَى وَعُرَاعِرُ الأقْوَامِ، العُرَى أَنْ ضَمَّ العَيْنَ فَهُوَ نَبْتٌ بِعَيْنِهِ وَإِنْ فَتَحَ فَإنَّهَا قَصْرُ المَمْدُودِ لِضَرُوْرَةِ الشِّعْر وَهُوَ العَرَاءُ قَالَ اللَّه تَعَالَى فَنَبْدَناه بِالعَرَاءِ وَهُوَ وَجْهُ الأرض وَقَوْلُهُ عَرَاعِرُ الأقْوَامِ يَعْنِي رُؤُوسَ الأَقْوَامِ الوَاحِدُ عُرْعُرَةٌ وَعُرْعُرَةُ كُلِّ شَيءٍ أعْلَاهُ.
كَتَبَ الحجَّاجُ إلى عَبدِ المَلِكِ بن مَرونَ إِن الأشعَثِ خَرَج وقَال:
خَلَعَ المُلوكَ وسَار تحت لِوائِه. البَيتُ:
فَكَتَب عَبدُ المَلكِ فِي الجَوابِ (?): بسم اللَّه الرحمن الرحيم
أَناة وَحِلمًا وانتظارًا بِهم غدًا ... فما أنا بالواني ولا الضَرِع الغمرِ
لَعلَّ صروفَ الدَهرِ والحسن منهم ... سيَحلُّهم على مَركَبٍ وَعرِ
وَكنتُ وإيّاهُم كَمن نبّهَ القَطا ... ولو لم ينبَّه بَاتَتِ الطيرُ لا تَسرِي
ابْن الرُّومِيّ:
7762 - خَلَعَ الإِلَهُ عَلَيْكَ يَوْمَ لَبِسْتَهَا ... خَلْعَ الشَّكُوْرِ بَهجَةَ المُزْدَادِ
قَبْلَهُ:
لا زِلتَ أبْيَضَ غُرَّةٍ وَأيَادِيْ ... تَبْدُوْ لنَا فِي سُوْدُدٍ وَسَوَادِ
خَلَعَ الإِلَهُ عَلَيْكَ يَوْمَ لَبسْتَهَا البَيْت وَبَعْدَهُ:
وَكَسَاكَ مِنْ خَلْعِ القُلُوبِ ... مَحَبَّةٌ كَمَحَبَّةِ الآبَاءِ لَلأوْلَادِ
فَظَلَلْتِ فِي خَلعٍ تَفَاوُتُ فَخْرِهَا ... خَافٍ تُلَاحِظُهُ العُقُولُ وَبَادِ
أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيّ:
7763 - خِلَعٌ خَلَعْتَ بِهَا قُلُوْبَ عِدَاكَ ... مَلأْتَ سُرُوْرًا كُلَّ مَنْ يَهْوَاكَا