7737 - خَطَراتُ النُّفُوسِ منَّا سَوَاءٌ ... وسواءٌ تُحَرِّكُ الأبْدَانَ
7738 - خَطَراتُ ذِكرِكَ يَسْتِرنَ مَوَدَّتِيْ ... فَأُحِسُّ مِنْهَا فِي الفُؤَادِ دَبِيْبَا
بَعْدَهُ:
لَا عِضْوَ لِيْ إلَا وَفِيْهِ مَحَبَّةٌ ... فَكَأَنَّ أعْضَائِيْ خُلِقْنَ قُلُوْبَا
لَمْ أَلْقَ ذَا شَجَنٍ يَبُوحُ بِحُبِّهِ ... إِلَّا حَسبْتُكَ ذَلِكَ المَحْبُوبَا
حَذِرًا عَلَيْكَ وإِنَّنِيْ بِكَ وَاثِقٌ ... أَنْ لَا يَنَالَ سِوَايَ مِنْكَ نَصِيْبًا
ومن بَاب (خَطَرَ) سُئِلَ أَبُو بكرٍ الواسِطيُّ ما الذي يُزعج الخَلقَ وقتَ السَّماعِ فقالَ بُرقٌ تلمعُ ثم تخمَدُ وأنوارٌ تبدو ثم تخفَى مَا أحلَاها لو بقيَت مَعَ صاحبَها طرفة عَين ثم أَنشأ يَقولُ (?):
خَطرَةٌ في القلب منها خَطَرت ... خَطرةَ البَرقِ ابتَدا ثم اضمَحَل
أيُّ زَورٍ لكَ لو حقًا سَرى ... ومُلِمٍ بكَ لو حقًا فَعَل
* * *
أبيات التَنُوخيّ في الخطِّ والبَلاغَة أوّلها خُط وقرطاسٌ، البَيتُ وبَعدَهُ (?):
وكأَنَّهُ لَيل تموجُ ... خِلالَهُ صُبحُ مُنيرُ
وبَدائعٌ تَدع القلُوبَ ... تَكَادُ مِن طَربٍ تَطِيرُ
في كل معنًى كَالغِنَى ... تَحويه مُحتاجٌ فَقيرُ
أو كَالفَكَاكِ ينالُهُ ... من بَعدِ مَا يأسٍ أَسِيرُ
وَكأنَّها الإقبالُ جاءَ ... أَو الشِفاءُ أوِ النشُور