أَبُو تَمَّامٍ:
7724 - خَشَعُوا لِصَولَتِكَ الَّتيْ هِيَ عِنْدَهُم ... كَالموْتِ يَأتِي لَيسَ فيهِ عَارُ
أخَذَهُ أَبُو تَمَّامٍ مِنْ قَوْلِ النَّابِغَة الذُّبْيَانِيّ (?):
وَعَيَّرَتْنِي بَنُو ذُبْيَانَ خَشْيَتَهُ ... وَهَل عَليَّ بِأَنْ أخْشَاكَ مِنْ عَارِ
يَقُولُ أبُوْ تَمَّام بَعْدَهُ مِنْهَا (?):
فَهُنَاكَ نَارُ وَغًى تُشَبُّ وَمَا ... هُنَا جَيْشٌ لَهُ لَجْبٌ وَثَمَّ مَغَارُ
أَعْرَابِيٌّ:
7725 - خَشَيْتُ عَلَيْهَا العَيْنَ مِنْ طُولِ وَصلِهَا ... فَهاجَرْتُهَا يَومَيْنِ خَوْفًا مِنَ الهَجْرِ
قالَ الأَصمَعيُّ كَانَ الرّشيدُ بن المهدِيُّ يَستَحسِنُ قَولَ الأعرابيّ في رَياضَةِ النَفس عَلَى مُفَارقة المحبوبِ ويَستشهدُ بهِ كثيرًا وهو قولُهُ:
خَشِيتُ عَليها العينَ من طولِ وَصلِها. البَيتُ وبعدَهُ (?):
ومَا كان هجراني لها عن مَلالةٍ ... ولَكنّني حربتُ نَفسِي على الصبر
* * *
ومن باب (خَصَائص) قَولُ أبي الفتح البُستِيّ في المُشاورة (?):
خَصائصُ من تشاوِرُهُ ثلَاثٌ ... فَخذ منهَا جَميعًا بالوثيقَه
وِدَادٌ خَالِصٌ ووُفور عَقلٍ ... ومَعرفةٌ بحَالك في الحَقيقه