بَعْدَهُ:
دَعُو لِي سَلْمَى وقَنيةً وَكَأسًا ... إلا حَبِيْبِي بِذَلِكَ مَالا
قَالَهُمَا لَمَّا أُرِيْدَ أَنْ يُخْلَعَ مِنَ المُلْكِ وَكَانَ يُحِبُّ سَلْمَى بِنْتَ سَعِيْدٍ حُبًّا شَدِيْدًا.
السَّرِيُ الرَّفاء:
7702 - خُذُوا مِنَ العَيْشِ فَالأعمَارُ فَانيَةٌ ... وَالدَّهرُ مُنْصَرِمٌ وَالعَيْشُ مُنْقَرِضُ
بَعْدَهُ:
فِي حَامِلِ الكَأسِ مِنْ بَدْرِ الدُّجَى خَلَفٌ ... وَفِي المُدَامَةِ مِنْ شَمّ الضُّحَى عَوَضُ
دَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسِ الرَّاحِ مُنْزَعَةً ... وَلِلدُّجَى عَارِضٌ فِي الجَوِّ مُعْتَرِضُ
كَأَنَّ كَفَّ الثُّرَيَا كَفَّ ذِي كَرَمٍ ... مَبْسُوطَةٍ لِلعَطَايَا لَيسَ تَنْقَبِضُ
حَتَّى رَأَيْتُ نُجُومَ الَّليْلِ غَابِرَةً ... كَأَنَّهُنَّ عُيُونٌ حَشْوُهَا مَرَضُ
7703 - خُذُونِي بِهِ إِنْ لَمْ يَفُق سَرَواتِهِم ... وَيَبْرَعَ حَتَّى لا يَكُونُ لَهُ مِثلُ
وَمن بَاب (خذُوني)، قول آخر:
خُذوني رَخيصًا بافتِقَارِي إليكُم ... ويَرخُصُ عندَ الافتقَار مَيعُ
ومَا أَنَا إِلَّا المسكُ في غير أَرضكُم ... أضُوعُ وَلكن عندَكُم فأضيعُ
ابْنُ نُبَاتَة يَصِفُ شِعْرَهُ:
7704 - خُذْهَا إِذَا اشدَتْ في القَومِ مِنْ طَرَبٍ ... صُدُورُهَا عُلمتُ مِنْهَا قَوافيهَا
بَعْدَهُ:
يَنْسَى لَهَا الرَّاكِبُ العَجلَانَ حَاجَتَهُ ... وَيُصبِحُ الحَاسِدُ الغَضبَانُ يُطْرِيْهَا