بَعْدَهُ:

جودٌ بلا جَدوةٍ وَإِفضالٌ بلَا ... مالٍ وإِحسان بلَا إمكَانِ

جَمَّ العَطَايا مَع نزارَة مَاله ... بادي التّواضعِ مَع علو الشانِ

يُعطيكَ فَوقَ السُؤل قبل سؤالهِ ... كَرمًا وَيعتذرُ اعتذار الحانِي

منقول من خطّه رحمه اللَّه وكذلك كلها في هذا الكتاب من شعره فإنَّهُ منقولٌ من خطّهِ.

بَديعُ الزَمان الهَمَذانيُّ:

7600 - حَمُولًا صَبورًا لَو تَعَمَّدَنِي الرَّدَى ... لَسِرتُ إِلَيهِ مَشرِقَ الوَجهِ رَاضِيًا

مِنْ رَسَائِلِ بَدِيْعِ الزَّمَانِ عَلامَةِ هَمَذَانَ رَحَمَهُ اللَّهِ إِلَى الخَلِيْفَةِ:

خُلِقْتُ أطَالَ اللَّهُ بَقَاءَ مَولانَا وَأدَامَ تَأيِيْدَهُ وَتَمْكِيْنَهُ مَشْرُوحَ جَنَّاتِ الصَّبْرِ جُمُوحَ عِنَانِ العِلْمِ فَسِيْحُ رِقْعَةِ الصَّدْرِ

حَمُولًا صَبُورًا. البيتُ وَبَعْدَهُ وَهُوَ تَضْمِيْنٌ:

أُلُوفًا وَفِيًّا لَو رُدِدْتُ إِلَى الصِّبَا ... لَفَارَقْتُ شَيْبِي مُوجَعَ القَلْبِ بَاكِيَا

وهذا سَلَخَ قَوْلُ المُتَنَبِّيّ (?).

أقلَّ اشْتِيَاقًا أيُّهَا القَلبُ إنَّنِي ... رَأيْتُكَ تُصْفِي الوُدَّ مَنْ لَيْسَ صَافِيَا

خلقتُ ألُوفًا لَو رُدِدْتُ إِلَى الصِّبَا ... لَفَارَقْتُ شَيْبِي مُوجَعَ القَلْبِ بَاكِيَا

يَعقوبُ التَّمارُ:

7601 - حَمَى أَعرَاضَهُ شُحًّا وَضَنًّا ... وَصَيَّرَ مَالَهُ نَهبًا مُبَاحا

عَرفجةُ بن شَريكٍ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015