سُئِلَ بَعضُهُم: كَيْفَ أنْتَ فِي سِيْرَتِكَ، فَقَالَ:
جَمُوحٌ إِذَا لَمْ أرْضَ أمْرًا تَرَكْتهُ ... صَبُورٌ إِذَا مَا لَمْ أجِدْ لِي مَجْزَعَا
7314 - جَميعُ فَوائِدِ الدُّنيَا غُرورُ ... وَلَا يَبقَى لِمَسرورٍ سُرورُ
7315 - جَميعُ مَا يَفعَلُهُ كُلفَةٌ ... إِلَّا أَذَاهُ فَهُوَ بِالطَّبعِ
بَعْدَهُ:
مَنْ حَلَّ مِنَّا بِفِنَاءٍ لَهُ ... حَلَّ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعِ
مُتَمِّمُ بن نويرة في أخيه:
7316 - جَميلُ المُحَيَّا ضَاحِكٌ عِندَ ضَيفِهِ ... أَغَرُّ جَميعِ الرّأي مشتَركُ الرّحلِ
قول مُتَمَّمٍ: هَذَا مِنْ كَلِمَةٍ يَرْثِي بِهَا أخَاهُ مَالِكًا:
جَمِيْلُ المُحَيَّا. البيت وَبَعْدَهُ:
وَقُورٌ إِذَا القَومُ الكِرَامُ تَقَاوَلُوا ... فَحُلَّتْ حبَاهُم واسْتَطِيْرُ مِنَ الجهْلِ
وَكُنْتُ إِلَى نَفْسِي أشَدَّ حَلاوَةً ... مِنَ المَاءِ بِالمَاذِيّ مِنْ عَسَلِ النَّحلِ
وَكُلُّ فَتَى فِي النَّاسِ بَعْدَ ابنِ أمِّهِ ... كَسَاقِطَةٍ إحْدَى يَدَيْهِ مِنَ الخَبْلِ
وَبَعْضُ الرِّجَالِ نَخْلَةٌ لا جَنَى لَهَا ... وَلَا أصْلُ إِلَّا أنْ تُعَدَّ مِنَ النَّخْلِ
قَيْلَ: وَكَانَ مَالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ أخُو مُتَمَّمٍ مِنْ أرْدَافِ المُلُوكِ، وَللرَّدَافَةِ مَعْنَيَانِ: أحَدُهُمَا أنْ يُرْدِفَهُ المَلِكُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي صَيْدٍ أو غَيْرَهُ مِنْ مَوَاضِعِ الأُنْسِ. وَالآخَرُ وَهُوَ أنْبَلُ وَأشْرَفُ وَذَلِكَ وَهُوَ أنْ يَخْلِفَ المَلِكُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِ الحُكْمِ فَيَنْظر بَيْنَ النَّاسِ بَعْدَهُ.
7317 - جِنَانٌ تُزَخرَفُ لِلكَافِرينَ ... وَنَحنُ نُحَالُ عَلَى الآخِرَه
قَبْلَهُ:
دَخَلْتُ عَلَى كَافِرٍ دَارَهُ ... وَأشْجَارُ بُسْتَانِهِ زَاهِرَه