مُقَدِّرًا كَيْفَ تَأتِيْهِ مَنِيَّتُهُ ... أغَادِيًا أم بِهَا تَسْرِي فَتَطرُقُهُ
هَذَانِ البَيْتَانِ للعَطَوِيّ أجَازَ بِهُمَا أبْيَاتُ البَطليوسِيّ الثَّلاث، وَهِيَ قَولُهُ: جَمَعْتَ مَالًا فَقُلْ لِي هَلْ جَمَعْتَ لَهُ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ (?):
المَالُ عِنْدَكَ مَخْزُونٌ لِوَارثهِ ... مَا المَالُ مَالُكَ إِلَّا حِيْنَ تُنْفِقُهُ
إِنَّ القَنَاعَةَ مَنْ يَحْلُلْ بِسَاحَتِهَا ... لَمْ يَلْقَ فِي طَيِّهَا هَمٌّ يُؤرِّقُهُ
هُوَ سُلَيْمَانُ بن مُحَمَّد البَطليُوسِيّ. وَرَوَاهَا جَعْفَر بن شَمْس الخلافَةِ لابنِ بَطّالٍ الأنْدَلسيّ، وَقَدْ أُلْحِقَتْ بِهَذيْنِ البَيْتَيْنِ، وَهُمَا:
أرْفِهْ بِعَيْشِ فَتًى يَغْدُو عَلَى ثِقَةٍ ... إِنَّ الَّذِي قَسَّمَ الأرْزَاقَ يَرْزُقُهُ
فَالعِرْضُ مِنْهُ مَصونٌ لا يُدَنِّسُهُ ... وَالوَجْهُ مِنْهُ جَدِيْدٌ لَيْسَ يخْلِقُهُ
يَزيدُ بن الحَكَمِ:
7306 - جَمَعتَ وَفُحشًا غِيبَةً وَنَميمَةً ... خلَالًا ثلاثًا لَستَ عَنهَا بِمُرعَوِي
أَبُو العَتاهيَة:
7307 - جَمَعُوا فَمَا أَكَلُوا الّذي جَمَعُوا ... وَبَنَوا مَسَاكِنَهُم فَمَا سَكَنُوا
قَوْلُ أَبِي العَتَاهِيَةِ:
جَمَعُوا فَمَا أكَلُوا. البيتُ وَبَعْدَهُ:
فَكَأنَّهُمُ كَانُوا بِهَا ظُعْنًا ... لَمَّا أنَاخُوا سِاعَةً ظَعَنُوا
البُحتُرِيُّ:
7308 - جُمعَةٌ تَنقَضي وَشَهرٌ يُوَفّي ... عدَّ أَيَّامِهِ وَحَولٌ يَحولُ