فِي الطَّبيْعَةِ لَكِنَّهُمَا لَطِيْفَانِ للُطْفِ جَسَدَانِيَّتِهُمَا وَرِقَّةِ طَبْعِهُمَا وَإكْسِيْرُ الذَّهَبِ أحْمَرٌ أسْوَدٌ لِتَكَاثُفِ حُمْرَتِهِ وَإكْسِيْرُ الفِضَّةِ أبْيَضُ بِلَونِ المِلْحِ وَالثَّلْجِ فَإِذَا مُزِجَ المُنْصبِغِ بِالإكْسِيْرِ بِالمَعْدَنِيّ زَادَ حُمْرَةً وَبيَاضًا وَنُورًا وَبَهَاءً. قَالَ الكَاتِبُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: هَذَا عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يَقُولُ بِوُجُودِ هَذَا العِلْمِ وَهُوَ الأنْسَبُ فَأَمَّا مَنْ نَكَرَهُ فَإِنَّهُ يُنْكِرُهُ.
خالدٌ الكَاتبُ:
7267 - جسمِي مَعِي غَيرَ أَنَّ الرُّوحَ عِندَكُمُ ... فَالرُّوحُ في غُربَةٍ وَالجِسمُ في وَطَنِ
بَعْدَهُ:
فَلْيَعْجَبَ النَّاسُ مِنِّي إِنَّ لِي بَدَنًا ... لا رُوْحَ فِيْهِ وَلِي رُوحٌ بِلا بَدَنِ
هلال بن أَسعَرَ:
7268 - جَسُورٌ لَا يُروَّعُ عِندَ هَمٍّ ... وَلَا يَلوِي عَزيمَتَهُ اتِّقَاءُ
7269 - جَعَلَ ابْنُ حَربٍ حَاجِبَينِ لِبَابِهِ ... سُبحَانَ مَن جَعَلَ ابنَ حَربٍ يُحجَبُ
ابْنُ الرُّوميّ:
7270 - جَعَلَ الإِلَهُ لَكَ النّجَاحَ مَطِيَّةً ... وَلِما طَلَبتَ مِنَ الأُمورِ عقَالَا
7271 - جَعَلتُ إِلَيكَ يَا رَبِّ انقِطَاعِي ... إِذَا انقَطَعَ العِبَادُ إِلى العِبَادِ
بَعْدَهُ:
فَنِلْتُ بِكَ الغِنَى عَنْ كُلِّ مُثْرٍ ... بَخِيْلُ الكَفِّ أو مُعْطٍ جَوَادِ
كَفَيْتَنِيَ المُهِمَّ وَصُنْتَ وَجْهِي ... وَأعْطَيْتَ الجزِيْلَ مِنَ التِّلادِ
وَأرْدَفْتَ الغِنَى بِقُنوعِ نَفْسٍ ... حَمَاهَا أنْ تَحِنَّ إِلَى ازْدِيَادِ
فَلَسْتُ بِمُدْلجٍ فِي عَجْزِ لَيْلٍ ... أُرَاصدُ أحْمَدَ بن أَبِي ذُؤَادِ
وَلَا مُتَلَذِّذٍ بِفِنَاء نَصْرٍ ... تَلَذُّذَ مَنْ يُرَاوِحُ أو يُغَادِي