بَعْدَهُ:
يُعَجِّلُ تَخْلِيْصَ النُّفُوسِ مِنَ الأذَى ... وَيُدْنِي مِنَ الدَّارِ الَّتي هِيَ أشْرَفُ
إبراهيم الغَزِّي:
7258 - جَزَى اللَّهُ عَنَّا اليَأسَ خَيرَ جَزَائِهِ ... فمُذ يَومَ أُرضِعنَا خِلَالَ المُنَى ضِعنَا
قَبْلَهُ:
إلامَ أُغَطِّي بِالخُمُولِ فَضيْلَتِي ... وَشَمْسُ الضحَى لا بُدَّ أنْ تَخْرِقَ الدَّجْنَا
وَأبْسطُ كَفًّا تَحقِرُ الدَّهْرَ إصبَعًا ... وَأفْتَحُ عَيْنًا تَسْتَقِلُّ الوَرَى جَفْنَا
جَزَى اللَّهُ عَنَّا اليَأسَ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:
وَمُثْرٍ فَقِيْرُ النَّفْسِ كَالبَغْلِ رَبُّهُ ... يُحَمِّلُهُ تبْرًا وَيَحْلِفُهُ تِبْنَا
غَنِيْتُ بِيَأسِي عَنْ طَفِيْفِ نَوَالِهِ ... وَمَنْ قَصرَتْ أيْدِي مَطَامِعِهِ اسْتَغْنَى
طُفَيلٌ الغَنويُ:
7259 - جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعفَرًا حِينَ أَزلَقَت ... بِنَا نَعلُنَا في الوَطأَتينِ فَزَلَّتِ
قَوْلُ طُفَيْلٍ الغَنَوِيّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو قرانٍ: جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِيْنَ أزْلَفَتْ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
أبوا أنْ يَملّونَا وَلَو أَنَّ أمّنَا ... تُلاقِي الَّذِي لاقُوهُ مِنَّا لَمَلَّتِ
هُمْ أسْكَنُونَا فِي ظِلالِ بِيُوتِهِم ... ظِلالُ بِيُوتٍ أذفَات وَأكِنَّتِ
وَقَالُوا هَلُمَّ الدَّارَ حَتَّى تَبَيَّنُوا ... وَتَنْجَلِي الغَمَّاءُ حَتَّى تَجَلَّتِ
سَنَجْرِي بِإحْسَانِ الأيَادِي الَّتِي مَضَتْ ... لَهَا عِنْدَنَا مَا كَبَّرَتْ وَأهَلَّتِ
فَيُقَالُ: إِنَّ البَيْتَيْنِ الأوَّلَيْنِ أخْلَبُ شِعْرٍ قَالَتْهُ العَرَبُ.
هُوَ طُفَيْلُ بنُ عَوْفِ بنِ خَلَفِ ضَبيس بن مَالِكِ بنُ سَعْدِ بنِ عَوفِ بن كَعْبِ بن