قَبْلَهُ:

أعدَّ الوَرَى للبَرْدِ جُنْدًا مِنَ الصَّلَى ... وَلاقَيْتُهُ مِنْ بَيْنِهِم بِجُنُودِي

ثَلاثَةُ نِيْرَانٍ. . . البَيْتُ، وقَالَ الصَّنَوبَرِيُّ (?):

نَارُ رَاحٍ وَنَارُ خَدٍّ ... لِحَشَا الصَّبِّ بَيْنَهُنَّ اسْتِعَارُ

مَا أُبَالِي مَاكانَ ذَا الصَّيْفُ عِنْدِي ... كَيْفَ كَانَ الشِّتَاءُ وَالأمْطَارُ

7173 - ثَلاثَة يُمنَةً تَدُورُ ... الطَّستُ وَالكَأسُ وَالبَخُورُ

وَمِنْ بَابِ (ثِيَاب) قَوْلُ (?):

ثِيَاب بَنِي عَمْرُوٍ طَهَارَى تَقِيَّةٌ ... وَأوُجُهُمْ عِنْدَ المَحَافِلِ غُرَّانُ

وَقُولُ الزُّبَيْرُ بن عَبْدِ المُطَّلِب يَهْجُو قَوْمًا (?):

ثِيَابُهُم سِمَالٌ أو طمَارٌ ... مُدَسَّمَةٌ كَمَا دَسْمَ الحَمِيْتُ

وَقَوْلُ كَاتِبِهِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ (?):

رَأى النَّاسُ أثْوَابِي بِيَاضًا فَعَنَّفُوا ... فَقُلْتُ لَهُم كُفُّو فَهَذَا الَّذِي بِقِي

ثِيَابُ الصِّبَى مَرَّتْ مَعَ اللَّهْوِ وَالصِّبَى ... وَهَذِي ثِيَابُ الشَّيْبِ بِيْضٌ كَمَفْرقِي

* * *

تَمَّ حَرفُ الثاءِ، وَالحَمدُ وَالثَناءُ، لِوَليِّ الحَمدِ وَالثَنَاءِ

هَذَا الحَرْفُ، وَهُوَ حَرْفُ الثَّاءِ المُعجَمَةِ بِثَلاثٍ مِنْ فَوق أقَلُّ الحُرُوفِ عَدَدًا تَكَمَّلَ مِنْهُ عَدَا مَا فِي الهَامِشِ ثَمانٌ وتسْمعُونَ بَيْتًا فِي خَمْسِ قَوَائِمِ إِلَّا سَطْرَيْنِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد، وآله وَسَلِّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015