قَبْلَهُ:

يَا لَقَومِي مَنْ لِمُكْتَئِبٍ دَمْعُهُ ... فِي الخَدِّ مُنْسَفِحُ

لامَهُ العُذَّالُ فِي رَشَاءٍ ... عُذْرُهُ فِي مِثْلِهِ يَضحُ

وَادَّعُوا نصْحِي وَأخون ... مَا كَانَ عُذَّالِي إِذَا يَصْحُو

خَوَّفُونِي مِنْ فَضِيْحَتِهِ ... لَيْتَهُ وَافَى وَأفْتَضِحُ

كَيْفَ يَصْحُو القلْبُ عَنْ غُصْنٍ ... عَلَّهُ مِن مَائِهِ المَرَحُ

صَدَّ أنْ مَازَحْتُهُ غَضِبًا ... مَا عَلَى العُشَّاقِ إِنْ مَزَحُوا

وَهُوَ لا يَدْرِي لِنَخْوته ... أنَّنا فِي النَّومِ نَصْطَلِحُ

ثُمَّ لا أنْسَى مَقَالَته. . . البيت.

البُحتُريُّ:

7139 - ثَناءٌ كأَنَّ الرّوضَ مِنهُ مُنَوّرًا ... ضُحًى وَتَخالُ الوَشيَ مِنهُ مُنَمنَما

ومن باب (ثنائي). قول آخر:

ثنَائِي لَكُم عُمْرِي وَمَحضُ مَودَّتي ... ومَدحٌ كَآثارِ الغُيُوثِ البَواكِرِ

قال الحُكماءُ مَنْ سَرَّهُ الثناء الكاذبُ نفَذَتْ فيْهِ سِهَامُ السّخُرِيَّةِ. وَقَالُوا: الثناءُ بِأَكثرَ مِنَ الاستحقَاق مَلقٌ، والتقصيْرُ عَنِ الاسْتحقَاق عيٌّ أو حَسَدٌ.

وَقَالُوا: الثناءُ الحسَنُ عَلَى المَيّتِ عمرٌ ثانٍ.

وَقَالُوا: المُحْسنُ إِذَا طَواهُ الفناءُ نشرَهُ الثناءُ.

وقالوا: إن قصرتْ يَدُك عَنِ الجزاءِ فَليطُلُ لسَانُكَ بالثناءِ.

لَه أيضًا:

7140 - ثَناهُ العِدَى عَنّي فَأَصبَحَ مُعرِضًا ... وَأَوهَمَهُ الواشونَ حَتَّى تَوَهَّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015