هُوَ مُحَمَّد بن غَالِب المعدَانيّ الأصَفَهَانِيّ، وَكَانَ قَدْ رُشِّحَ للوِزَارَةِ للمُكْتَفِي، فَشَرَع أَبُو القَاسمِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ فِي قَصدِه، وَقَتَلَهُ؛ وَيُرْوَيَان للحَصْكَفِيّ.

يحيَى بن محمّد الحَصكَفِيُّ:

7121 - ثَمَرٌ مُرٌ لِجانيهِ ... وَأَوراقٌ تَروقُ

قَبْلَهُ فِي صَدِيْقٍ مَذْمُومٍ:

جَاءَنِي يَحْلِفُ لِي ... أنِّي مُحِبٌّ وَشَفِيْقُ

مِثْلَهَا يَخْدَعُكَ الضَّحْـ ... ـضَاحُ وَالبَحْرُ عَمِيْق

ثَمَرٌ مُرٌّ لِجَانِيْهِ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:

وَعَجِيْبٌ لَو زَكَا الفَرْعُ ... وَلم تَرَكَ العُرُوقُ

دِيْنُهُ دِيْنٌ رَقِيْقٌ ... وَلَهُ وَجهٌ صَفِيْقُ

وَلَهُ لا حَاطَهُ اللَّهُ ... إِلَى كُلٍّ طَرِيْقُ

هُوَ بِالفِعْلِ عَدُوٌّ ... وَهُوَ بِالقَولِ صَدِيْقُ

هُوَ فِي القُرْبِ رَحِيْق ... وَهُوَ فِي البُعْدِ حَرِيْقُ

وَإِنْ استُنْطِقَ بَقٌّ ... فَإِذَا اسْتُكْتِمَ بُوقُ

أَبُو نُواسٍ:

7122 - ثُمَّ أَرابَ الزَّمانُ فَاقتَسَمُوا ... أَيدي سَبَا في البِلادِ وَانشَعَبوا

قول أبي نواس: ثم أراب الزمان. قبله: في فتية كالسيوف هَزَّهم شرخ شباب وزانهم أدب

ثم أَرابَ الزَّمانُ فاقتسَمُوا. البيت وبعده:

لَنْ يُخلفَ الدَهرُ مثلَهُمْ أبدًا ... عَلىَ هَيْهَاتَ أَمرُهُم عجَبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015