ذَهَبَ في التِيّهِ كُلَّ مَذُهَبٍ وَأحِبُّ أَنْ أَمَنَعَ مِنُهُ فَقِيُلَ لَا شَيء أوضَعَ للرجالِ مُنَازَعةِ الرّجالِ والرأيُ أنْ يُؤُمَرَ رَجُلُ ليِدَّعَي أَفضَلَ ضَيْعةٍ لَهُ أَنْ قَد غصَبَهُ ففعلَ ذَلِكَ فلمّا دَخَلَ عُمارَةُ قامَ الرّجلُ فتطَلّم مِنْهُ وشنّع عَليهِ فَقالَ لَهُ الرشيْدُ أَلَا تسمَعُ مَا يَقُول الرَّجلُ فَقَال مَنْ يَعْنِي قَالَ لَهُ الرشيْدُ يَعنْيكَ أَنَّكَ غصَبتَهُ ضيْعَته كدَى فَقُمْ وَاجلسْ مَعَهُ مَجلسَ الحُكْمِ فَقْالَ عُمَارَةُ إِنْ كَانت هَذِه الضيْعَةُ لَهُ فَهِي لَهُ وَإِن كَانتْ لي فَقد جَعلتُها لَهُ فَانقطعَ كَلَامُ الرَجُل فلمّا انصَرَفَ عُمَارَةُ قَال لرَجُلٍ مَعُهُ مَنْ كَانَ هَذَا المدّعى فَإِذَا إنَّهُ لم يمَلأ طَرفَهُ مِنُه لاحتقاره لذلك فأخبر الرشيد بِمَا كَانَ منه فَقالَ قَد سَوَّغْنَا لعُمَارَةَ تيَهَهُ بَعَدَ ذَلك لِمَا ظَهَرَ لنا مِنْ شَرَفِ نَفْسِهِ.

ابْنُ سُكُّرة:

7061 - تِهتَ عَلينَا وَلَستَ فِينَا ... وَلِيَّ عَهدٍ وَلَا خَليفَه

عَمرو بن كلثومٍ:

7062 - تَهَدَّدْنَا وَأَوعِدْنَا رُويدًا ... مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مُقتَوِينَا

الأَبلَه:

7063 - تُهَدِّدُني سَلمَى بِهَجرٍ وَجَفوَةٍ ... فَقُلتُ لَهَا إِن عِشتُ بِالبَينِ هَدِّدي

الأَفوَهُ الأَوديُ:

7064 - تُهدَى الأُمورُ بِأَهلِ الرَّأي مَا صَلَحَتْ ... فَإِن تَوَلَّت فَبِالأَشرارِ تَنقَادُ

بَعْدَهُ:

كَيْفَ الرّشَادُ إِذَا مَا كُنْتَ فِي نَفَرٍ ... لَهُمْ عَنِ الرُّشْدِ أغْلالٌ وَأقْيَادُ

لا يَصْلُحُ النَّاسُ فَوْضَى لا سَرَاةَ لَهُمْ ... وَلَا سَرَاةَ إِذَا جُهَّالهُم سَادُوا

وَمِنْ بَاب (تَهلَّل). قول بعضهم في تهنية بإفاقة مريض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015