يَقُولُ مِنْهَا قَبْلَهُ:

وَزَعَمْتُ أنِّي لَسْتُ أُصْدُقُ فِي الَّذِي ... عِنْدِي مِنَ البرحاءِ وَالأشْجَانِ

أوَ مَا كَفَاكَ بِدَمْعِ عَيْنِي شَاهِدًا ... بِصبَابَتِي وَمُخَبِّرًا عَنْ شَانِي

تَمْضِي اللَّيَالِي وَالشُّهُورُ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:

رَامُوا النَّجَاةَ وَكَيْفَ تَنْجُو عُصبَةٌ ... مَطْلُوبَةٌ بِاللَّهِ وَالسُّلْطَانِ

مَنْ شَاكِرٌ عَنِّي الخَلِيْفَةَ فِي الَّذِي ... أوْلاهُ مِنْ طَولٍ وَمِنْ إحْسَانِ

مَلأتْ يَدَاهُ يَدِي وَشَرَّدَ جُودُهُ ... بخْلِي فَأفْقَرَنِي كَمَا أغْنَانِي

وَوَثِقْتُ بِالخَلَفِ الجمِيْلِ مُعَجِّلًا ... مِنْهُ فَأَعطَيْتُ الَّذِي أعْطَانِي

6953 - تَمضي اللَيالي وَالشُّهُورُ وَحُبُّنا باقٍ ... وَنَحنُ عَلَى النَّوى أَحبابُ

6954 - تَمَكَّنتُ مِن قَلبي فَأَزمَعتُ قَتلَهُ ... عَلَى غَيرِ جِدٍّ مِنكَ وَالنَفسُ تَذهَبُ

بَعْدَهُ:

كَعُصفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَسُومُهَا ... ورُوُدَ حِيَاضِ المَوْتِ وَالطِّفْلُ يَلْعَبُ

6955 - تَمَكَّنَ في الفُؤادِ فَمَا أُبالي ... أَطالَ الهَجرُ أَم مَنَحَ الوِصالَا

6956 - تَمَلَّكتِ يا مُهجَتي مُهجَتي ... وَأَسهَرتِ يَا ناظِري نَاظِري

بَعْدَهُ:

وَفِيْكَ تَعَلَّمْتُ نَظْمَ الكَلامِ ... فَلَقَّبَنِي النَّاسُ بِالشَّاعِرِ

فَيَا غَائبًا حَاضرًا فِي الفُؤَادِ ... فَدَيْتُكَ مِنْ غَائِبٍ حَاضِرِ

6957 - تَمَلَّك مِا رُزِقتَ فَكُلُّ شَيءٍ ... كثيرٌ لِلغَريبِ مَعَ السَّلَامَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015