6934 - تَمَتَعّ مِنَ الدُّنيا فَإِنَّكَ لَا تَبقى ... وَخُذ صَفوَهَا إِمَّا صَفَت وَدعَ الرّنَقا
القهستانِيّ:
6935 - تَمَتَعّ مِنَ الدُّنيا فَأَوقاتُهَا خُلَس ... وَعُمرُ الفَتى مُلّيتَ أَطولَهُ نَفَس
بَعْدَهُ:
وَسَارِعْ إِلَى سَهْمٍ مِنَ العَيْشِ فَائِزٍ فَمَا ... ارْتَدَّ سَهْم مَرَّ قَطُّ وَمَا احْتَبَس
وَقَضِّ زَمَانَ الأنْسِ بِالأنْسِ وَانْتَبِهِ ... لحظِّكَ إِذ لا حَظَّ فِيْهِ لِمَن نَعَس
وَلَا تَنَقَاضَ اليَوْمَ هَمَّ غَدٍ وَدَعْ ... حَدِيْث غَدٍ فَالاشْتِغَالُ به هَوَس
جَعدَةُ بن مُعَاويَة بن حَزنٍ العُقَيليُّ:
6936 - تَمَتَّع مِن شَميمِ عَرارِ نَجدٍ ... فَمَا بَعدَ العَشيَّةِ مِن عَرارِ
قَبْلَهُ:
أقُولُ لِصَاحِبِي وَالعِيْسُ تَهْوَى ... بِنَا بَيْنَ المَنِيْعَةِ فَالضِّمَارِ
تَمَتَّعْ مِنْ شَمِيْمِ عَرَارِ نَجْدٍ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:
شُهُور يَنْقَضيْنَ وَمَا شَعرْنَا ... بِأنْصافٍ لَهُنَّ وَلَا سِرَارِ
قال ابن الأَعرابيّ: العَرارةُ صَفرَاءُ كالبَهارة لها عُودٌ وَريح طيّبَةٌ ولا تنبتُ، غالبًا إلا في قاعٍ.
وَمِنْ بَابِ (تَمَّت) قَوْلُ الأمِيْرِ المِيْكَالِيّ (?):
تَمَّتْ مَحَاسِنُهُ فَمَا يُزْرَى بِهَا ... مَعْ فَضلِهِ وَسَخَائِهِ وَكَمَالِهِ
إِلَّا قُصُورُ وُجُودِهِ عَنْ جُوْدِهِ ... لا عَوْنَ للرَّجُلِ الكَرِيْمِ كَمَالِهِ