قَبْلَهُ:
يُتَرْجِمُ طَرْفِي عَنْ لِسَانِي بِسِرِّكُمْ ... وَيُبْدِي الهَوَى مِنِّي الَّذِي كُنْتُ أكْتُمُ
تُشِيْرُ فَأدْرِي مَا تَقُولُ بِطَرْفِهَا ... وَيطْرقُ طَرْفي عِنْدَ ذَاكَ فَتَعْلَمِ
تَكَلَّمَ مِنَّا فِي الوُجُوهِ عُيُونُنَا. . . البَيْتُ.
6892 - تكَلَّم وَسَدِّد مَا استَطَعتَ فَإِنَّما ... كَلَامُكَ حَيٌّ وَالسُكوتُ جَمادُ
بَعْدَهُ:
فإنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلًا بَلِيْغًا تَقُولُهُ ... فَصَمتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدَادُ
ابْنُ الطَّثرِيةِ:
6893 - تكَنَّفني الواشونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ... وَلَو كَانَ واشٍ واحِدٌ لَكَفاني
بَعْدَهُ:
إِذَا مَا جَلَسْنَا مَجْلِسًا نَسْتَلِذُّهُ ... تَوَاشَوا بِنَا حَتَّى أمَلَّ مَكَانِي
* * *
ومن باب (تلا). قول عتبة الغلام (?):
تُلَاحظُنِي فَتَعلم مَا بِقَلبي ... وَأَلحَظُهَا فَأعلم مَا تُرِيْدُ
إِذَا غَضِبَتْ رَأيتَ النَاسَ صَرْعَى ... وَإِنْ رَضِيَتْ فَأرواحُ تَعُودُ
لَهَا فِي جَفْنَها نفثاتُ سحر ... بِهَا تَحيى وَتقتَل مَنْ ترِيْدُ
وَتَسْبي العَالَمينَ بِمُقَلتيها ... كأنّ العَالَمينَ لَها عَبيْدُ
ومن ذلك قولُ أبي تمّامٍ (?):
تَلَا فِي جَداكَ المجتَدُونَ فَأصْبَحُوا ... وَلم يَبْقَ مدخور وَلِمْ يبق مُجتدي