الوَزِير الطغرائيّ:
6857 - تَقَدَّمَتني رِجَالٌ كَانَ خَطوُهُم ... وَراءَ خَطوي إِذ أَمشي عَلَى مَهلِ
بَعْدَهُ:
هَذَا جَزَاءُ امْرِئٍ أقْرَانُهُ ذَهَبُوا ... مِن قَبْلِهِ فَتَمَنَّى فُسْحَةَ الأجَلِ
6858 - تُقَرِّبُ كُلَّ مُنتَرِحٍ بَعيدٍ ... فَتَأَتي بالأُمورِ عَلَى اقتِصادِ
بَعْدَهُ:
فَلَو كَلَّفْتُهَا إحْضَارَ طَيْفِ ... الخَيَالِ ضُحًى لَزَارَ بِلا رقَادِ
هَذَا يَصِفُ امْرَأةً قَوَّادَةً حَاذِقَةً فِي قِيَادَتِهَا.
ابْنُ ميَّادَةَ:
6859 - تُقَرَّبُ لي دارُ الحَبيبِ وَإِن نَأَت ... وَمَا دارُ مَن أَبغَضتُهُ بِقَريبِ
إبراهِيم الغَزِّيُّ:
6860 - تُقَرِّبُ لي مَاعَزَّ إِدراكُهُ المُنى ... وَلَيسَ عَلَى تَقريبِها بمُعَوَّلِ
المتَنبّي:
6861 - تَقَصَّدَهُ المِقدارُ بَينَ صِحابِهِ ... عَلَى ثِقَةٍ مِن دَهرِهِ وَأَمانِ
السَّريّ يَصِفُ شعرَهُ:
6862 - تُقَصِّرُ عَن مَداهَا الرّيحُ جَريًا ... وَتَعجزُ عَن مَواقِعِهَا السِّهامُ