السَّريّ الرَّفاء:
6828 - تَفَاوَتنا وَهَل تَخفَى القُدامَى ... عَلَى لَحظِ العُيونِ مِنَ الخَوافي
بَعْدَهُ:
وَفَضْلُ الهَامِ مِنْ نَقْصِ الذّنابَى ... وَعِزُّ التَّاجِ مِنْ ذُلِّ الحِصَافِ
أبْيَاتُ السِّرِيُّ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَهْجُو فِيْهَا أبَا العَبَّاسِ السَّامِي الشَّاعِر:
تَلافَ السَّهْمَ أثْبَتَ فِي الشَّغَافِ ... وَهَلْ يُنْجِيْكَ مِنْ تَلَفٍ تَلافِي
تُذَكِّرُنِي العَفَافَ وَلَيْسَ هَذَا ... وَإنَّ العَفْوُ عَنْكَ وَلَا العَفَافِ
وَكَيْفَ تَنَالُ عَارِفَتِي وَعَفْوِي ... وَلَمْ تُمْحَ اقْتِرَافَكَ بِاعْتِرَافِ
لَقَدْ شَكَتِ القَصَائِدُ مِنْكَ ضَيْمًا ... فَهَلْ حَامٍ يَقِيْهَا الضَّيْمَ كَافِ
تَعَاقَبَا وَهَلْ تُخْفَى القُدَامَى. البيتُ وَبَعْدَهُ.
وَفَضلُ الهَامِ مِنْ نَقْصِ الذنابى ... وَعُزُّ التَّاجِ مِنْ زَادِ الحِصَافِ
وَلَسْتُ أُسِيْءُ مُبْتَدِئًا وَلَكِنْ ... أُجَازِي بِالأسَاءَةِ أو أُكَافِي
يَزيدُ بن الحَكَم الثقفيُّ:
6829 - تُفاوِضُ مَن أَطوى طَوى الكَشحِ دُونَهُ ... وَمن دُونِ مَن صَافيتَهُ أَنتَ مُنطَوِ
يَقُولُ مِنْهَا:
تُكَاشرُنِي كُرْهًا كَأنَّكَ نَاصِحٌ ... وَعَيْنَاكَ تُبْدِي أَنَّ قَلْبكَ لِي دَوِي
عَدُوُّكَ يَخْشَى صَوْلَتِي إِنْ لَقَيْتُهُ ... وَأَنْتَ عَدوِي لَيْسَ هَذَا بِمُسْتَوَي
تُصَافِحُ مَنْ لاقَيْتَهُ ذَا عَدَاوَةٍ صفَاحًا ... وَعَنِّي بَيْنَ عَيْنَيْكَ مُنْزَوي
أَبُو نُواسٍ:
6830 - تَفتيرُ عَينيكَ دَليلٌ عَلَى ... أنّكَ تَشكُو سَهَرَ البَارِحه